تقاريرخبر رئيسيوادي عاره

الحاج علي صباح: “رغم الظروف الاقتصادية إلا أن الحجاج قاموا بشراء الهدايا”

تنطلق نهاية شهر ايام الحالي ، وفود حجاج بيت الله الحرام ، من البلدات العربية في البلاد ، الى الديار الحجازية المقدسة ، لاداء الركن الاعظم وهو فريضة الحج .

وكانت اسعار السفر لاداء مناسك الحج قد شهدت في السنوات الأخيرة إرتفاعاً كبيراً بالأسعار وصل الى اكثر من ٨٠ الف شيكل على الشخصين ، وايضاً تم تقليص عدد أيام المكوث في الديار الحجازية المقدسة مقارنة في الأيام السابقة في مكة المكرمة والمدينة المنورة.

ومن ضمن الأمور التي يهتم بها حجاج بيت الله الحرام هي جلب الهدايا للمهنئين لهم بعد عودتهم من الديار الحجازية ، ولكن بسبب ارتفاع الأسعار والإلتزام ايضاً بوزن حقائب السفر في الطائرات، بات قسم كبير من حجاج بيت الله الحرام ، يشترون الهدايا من البلاد.

وبسبب الحرب والظروف الاقتصادية الصعبة لدى المواطنين وحتى الحجاج الذين سيسافرون لاداء الركن الاعظم لدى الاسلام ، فبكل تاكيد هناك تغييرات قد طرات على موضوع الهدايا او التوزيعات التي يتم تقديمها للمهنئين بعد اداء فريضة الحج.

الحاج علي محمد صباح صاحب محل لبيع الهدايا للحجاج قال لمراسلنا عن الاجواء لهذا العام لموسم الحج والاقبال على شراء الهدايا :” مثل كل عام العديد من الحجاج باتوا اليوم يشترون الهدايا قبل السفر الى الديار الحجازية ، حيث يشترون هدايا للاطفال والنساء والرجال ، ومعظم الهدايا ، ملابس صلاة ، مسابح ، مصاحف ، مفارش صلاة ، دشاديش للاطفال ، العاب للاطفال ، وبجامات ، هذه اكثر الامور التي يطلبها الحجاج”.

واضاف علي صباح :” حينما نتحدث عن شخص وزوجته او شخص بمفرده قام بدفع مبلغ مالي كبير قد يصل على الشخصين لـ 100 الف شيكل او على الشخص الواحد ما بين الـ 20 والـ 40 الف شيكل ، فانه لن يقتصد بموضوع الهدايا التي سيقدمها للمهنئين حين عودته الى المنزل ، ولكن بكل تاكيد هناك انخفاض ولو طفيف بعدد الهدايا او بقيمتها المالية”.

وعن هذا التغيير الذي اصبح شبه اعتيادي لدى معظم الحجاج بالشراء من البلاد وعدم الشراء من السعودية قال الحاج علي صباح :” اليوم كل ركعة وكل صلاة في الديار الحجازية أهم بكثير من التسوق ، خاصة وان عدد الأيام في الحج اليوم اقل من الماضي ، حيث كان الحج في الماضي يمتد الى اكثر من شهر واليوم من الممكن ان يصل الى اسبوعين ونيف ، وبالنهاية كافة البضائع التي يتم شراؤها من السعودية هي صينية ونحن هنا ايضاً نبيع نفس هذه الأمور وصينية ايضاً ، فهكذا يوفر الحاج على نفسه عناء البحث عن الهدايا ويختصر الوقت ويخفف من الحمل والوزن في حقائب السفر لديه ، وايضاً يجعل كُل وقته من اجل عبادة الله عز وجل”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى