تقاريرخبر رئيسيوادي عاره

الشيخ رائد صلاح :” حتى الان اقمنا 12 احتفالاً لتوقيع ميثاق شرف للانتخابات في البلدات العربية”

لجنة المتابعة للجماهير العربية في البلاد لكافة المرشحين للرئاسة والعضوية في المجتمع العربي من خلال لقاء مع مراسل موقع وصحيفة الصنارة :” ان لجنة إفشاء السلام قامت حتى الآن بأكثر من 12 حفل توقيع ميثاق شرف في المجتمع العربي من اجل الحفاظ على النسيج الاجتماعي والأخلاق العربية الحميدة التي ترعرع عليها الأهالي منذ نعومة أظافرهم

حيث قال الشيخ رائد صلاح للمرشحين :”نحن نقول لإخواننا المرشحين للرئاسة والعضوية برسالة للنصيحة فقط  انه لدينا تراث وتاريخ وقيم اخلاقية ونهج حياة إسلامية ، نتعلم منه الشيء الكثير من اجل الحفاظ على مجتمعنا وبلادنا العربية ، وعليه يتوجب علينا ان نكون قدوة للاجيال الصاعدة ، وان يشهد الجميع ان الانتخابات لا تفرق بين أهالي البلدة خلال شهر الانتخابات الذي تعيشه كافة البلدات العربية“.

وأضاف الشيخ رائد صلاح قائلاً :” ميثاق الشرف الذي يتم التوقيع عليه من قبل المرشحين يتمحور حول نقاط عديدة ومن أهمها عدم تراشق الاتهامات خلال الحملة الانتخابية وعدم تهجم مرشح على اخر لا بكلمة او صورة او عبارة حتى ، من المهم ان يطرح كل مرشح برنامجه الانتخابي بعيداً عن المناكفات والتخوين والتشهير ، لأن الهدف من الانتخابات هو خدمة المجتمع

وفيما يلي تفاصيل بنود ميثاق الشرف الانتخابي:”

ميثاق شرف لكل مرشح للرئاسة أو العضوية

أنا المرشح للرئاسة أو للعضوية في انتخابات السلطات المحلية العربية التي ستجري بتاريخ _________ التزم بما يلي :

أن أحرص على الحفاظ على أجواء تنافس حضاري قبل هذه الانتخابات وبعدها بعامة وفي يوم هذه الانتخابات بخاصة .

أن أمارس حقي في الدعاية الانتخابية بكل وسيلة دعائية صافية ، بعيداً عن القذف والتشهير والتجريح والتخوين والتحريض .

أن أتجنب في خطابي لأهل بلدي استثارة العصبية العائلية أو الطائفية العمياء أو الحزبية .

أن أرد على من أساء إليّ من سائر المُرشحين في بلدي بالكلمة الطيبة وعدم مقابلة الإساءة بالإساءة .

أن أتجنب كل وسيلة دعائية انتخابية تُزعج أهل بلدي كتنظيم قوافل سيارات أو رفع صوت مُسجلات السيارات إلى حد لا يليق ، أو مواصلة إقامة اللقاءات الانتخابية بواسطة مكبرات صوت صاخبة إلى وقت متأخر من الليل أو التعبير عن الفوز بنبرة مُتكبرة مُزعجة ومُنفرة .

أن أرفض تحويل مكاتبي الانتخابية إلى مقر للقيل والقال والمغيبة والنميمة وبث الفساد وإشاعة الفتنة .

أن أبقى مُفتاحاً للخير مغلاقاً للشر في هذه الانتخابات وهذا يُلزمني أن أتحلى بالكلمة الطيبة والخُلق الحسن .

أن ألتزم بوضع الملصقات الدعائية الانتخابية في المواقع المُناسبة بعيداً عن تشويه جدران البيوت والمدارس وسائر المباني العامة .

أن أحترم سائر المُنافسين وحقهم بممارسة دعايتهم الانتخابية دون أدنى تضييق عليهم .

أن أدعم المبدأ القائل أن التنافس على الرئاسة أو العضوية هو حق للجميع إذا ما أستوفى شروط الترشح للرئاسة أو العضوية ، وليس حكراً عليّ فقط ، أو على فُلان فقط .

أن أتقبل أية نتيجة في هذه الانتخابات بالرضا وسعة الصدر واحترام صوت الناخب سواء فزت أو خسرت .

ألا تُسول لي نفسي في لحظة من اللحظات أن أستعين ولو لثانية بالمُتنفذين المفتونين الذين يُغذون نار العنف فينا بكل أساليبه الملعونة .

أن يكون هَمَّي أولاً فوز روح التنافس الأخوي الشريف في هذه الانتخابات ثم فوزي فيها سواء كنت مُرشحاً للرئاسة أو للعضوية .

أن أقدم مصلحة بلدي على مصلحة قائمتي الانتخابية وعلى مصلحتي الشخصية ولا عُذر لي ولا لغيري إن خالفنا ذلك .

أن أكون على يقين إن فزت في هذه الانتخابات أنني الآن مُمثل لكل أهل بلدي وليس لمن دعمني بصوته فقط ، وأما إذا خسرت فلأكن على يقين أن من نافسني أو من لم يدعمني بصوته هم أهلي ، فيهم جاري وابن حارتي وابن بلدي .

أن أنطلق من مُنطلق أن الرئاسة أو العضوية هي منصب تكليف لا منصب تشريف ، وأنها لخدمة أهلي في بلدي ، وليس لحيازة الدنيا والشهرة على حسابهم .

أن أواصل خدمة بلدي من داخل السُلطة المحلية أو من خارجها وخير ما أخدم به بلدي هو أن أحافظ على السلم الأهلي فيها وعلى أجواء التراحم والتغافر وأدب التنافس وأدب الحوار وأدب الفوز والخسارة بين كل أهل بلدي .

أن أدرك سلفاً أن الاعتداء على المال العام حرام كحرمة الاعتداء على مال الوقف وعلى مال اليتيم والأرملة .

أن أستعد سلفاً إذا ما فزت في هذه الانتخابات سواء بالرئاسة أو بالعضوية لحمل أمانة ستكون عليّ خزي وعار يوم القيامة إلا إذا أديتها بحقها .    

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى