أخبارتقارير

انتخاب المربية مريم عواد رئيسة لقائمة جبهة طمرة الديمقراطية لانتخابات البلدية القريبة

صالح معطي 

انتخب مجلس جبهة طمرة الديمقراطية، المربية مريم عواد لرئاسة قائمة العضوية لانتخابات بلدية طمؤة القادمة، وانتخب أديب أبو الهيجاء للمقعد الثاني في القائمة، حيث تدعم الجبهة مرشح الرئاسة المهندس مصطفى أبو رومي، الذي ينافس رئيس البلدية الحالي، الدكتور سهيل ذياب والرئيس السابق، موسى أبو رومي.

وهذه الخطوة التي أقدمت عليها جبهة طمرة الديمقراطية، غير مألوفة في مجتمعنا وفي الخارطة الانتخابية المحلية بترشيح سيدة في رئاسة قائمة العضوية لانتخابات السلطات المحلية، ومن هذا المنطلق التقى مراسل موقع وصحيفة “الصنارة”، رئيسة قائمة الجبهة و”التحالف الوطني الديمقراطي للتغيير”، المربية مريم عواد التي قالت عن عودة الجبهة للساحة المحلية بقوة: ” تقرر هذه المرة داخل الجبهة وبعد فترة من الإنقسام، توحيد الصفوف من جديد وخوض انتخابات السلطات المحلية بقوة ثابتة دون اي تفرقة او انقسامات، حيث كان هدفنا في البداية خوض الانتخابات رئاسة وعضوية ولكن بعد دراسة الشارع الطمراوي واجراء استطلاعاتنا الداخلية في المدينة ومن أجل المصلحة العامة في المدينة وتشكيل تحالف كبير، قررنا التحالف مع مرشح الرئاسة مصطفىى أبو رومي والاكتفاء بخوض انتخابات العضوية، وعليه فقد قمنا بجلسات ومباحثات مع أطراف عديدة في المدينة، وفقاً لأجندتنا السياسية واستراتيجياتنا التي نسير وفقها وقررنا الذهاب بالتحالف مع مصطفى ابو رومي “.

وأما عن أسباب ترشحها قالت المربية مريم:” هذه ليست المرة الأولى التي أخوض فيها الانتخابات الداخلية داخل الجبهة، لكن هذه المرة شعرت انني على استعداد تام لخوض الانتخابات المحلية لهذه الدورة، وتلقيت دعما كبيرا من أفراد عائلتي ورفاقي في الحزب من داخل طمرة وخارجها ومن مجموعات عديدة من النساء، وكوني كنت مديرة مدرسة سابقاً ولي بصمة كبيرة في مجال التربية والتعليم في مدينتي طمرة، فهذا يشجعني للاستمرار بالعطاء ودعم قضايا النساء والشباب والمساواة في المدينة”.

واضافت مريم عواد في حديثها مع “الصنارة” قائلة:” أن أكون المرشحة الأولى في القائمة هذا فخر كبير لي وللنساء، خاصة وانه من النادر ان يكون هناك رئيسة لقائمة. من المعتاد اذا كان هناك مرشحة داخل اي قائمة، تكون بمقاعد متأخرة وليست بالمقدمة، ولهذا بكل تأكيد ستكون العيون مسلطة علي وعلى اي قرار أتخذه، ولكن أنا أقبل هذا التحدي من أجل مدينتي ونساء مدينتي في طمرة”.

واختتمت المرشحة الأولى في قائمة الجبهة الطمراوية حديثها مع “الصنارة” قائلة:” أتمنى من خلال تجربتي هذه في تسلم رئاسة قائمة الجبهة للعضوية، أن أفتح بابا آخر للنساء في مجتمعنا خاصة وأن النساء عندنا قادرات على احداث التغيير في المجتمع، ولا تقتصر أدوارهن على إدارة المدارس والمحلات التجارية فقط”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى