أخبار

جت: شبَح الهدم يُهدد 16 بيتًا وإستنكار واسع من قبل الأهالي

أصبحت قضيّة هدم البيوت في جت حديث الساعة في الشارع الجتّي، شبح الهدم يُهدد 16 بيتًا في القرية ولسان حال المواطن في جت يقول، هل من حلول؟! وهل فِعلًا سنستيقظ على مشهد آليات الهدم في جت كما استيقظنا فعلًا قبل نحو 11 عامًا من اليوم؟

حيث فوجئ أهالي جت فجر يوم الأحد الموافق 4.11.2012 بانتشار مكثف للشرطة التي أغلقت مدخل القرية الجنوبي والطرق الزراعية المجاورة لمنزل المرحوم تيسير محمود ناصر، فيما قامت آليات تابعة لوحدة مراقبة البناء التابعة لوزارة الداخلية بهدم المنزل بحجة البناء غير المرخص، وسط منع المواطنين من الاقتراب من المكان.

عدد كبير من الأهالي في جت أبدوا تذمرهم الشديد حول قضيّة هدم البيوت، فهي قضيّة حارقة ويواجهها العديد من المواطنين في شتى البلدات العربية، ولا سيما أنها تؤلمنا جميعًا نحن كأقلية في هذه الدولة.

أحد أصحاب البيوت المهددة بالهدم قال : “لم يخبرنا أحد بأوامر الهدم، وقمنا بالتواصل مع المجلس عندما وجدنا أمر الهدم ملصق على البيت”.

من الجدير ذكره أنه بتاريخ 17.11.2023 تم إصدار مكتوب رسمي ومفاده إشعار بنقل إجراءات التنفيذ في الأراضي المُدرجة في القائمة أدناه، من لجنة التنظيم والبناء في عارة إلى سلطة تنفيذ الأراضي-لواء الشمال، والّتي يقع بموجبها 16 منزلا مُهددا بالهدم في جت ضمن الأحواض والقسائم.

يُشار إلى أنه سيتم عقد جلسة يوم الإثنين المُقبل 25.12.2023 في لجنة التنظيم والبناء في عارة للتوصية على الخارطة (رقم 0908376-354) أمام اللجنة اللوائية في حيفا، والّتي تضم كافة البيوت المُهددة بالهدم.

ومن الجدير ذكره أن الخارطة المذكورة أعلاه تضم 552,747 متر مربع (أي حوالي 552.747 دونم)، والهدف منها هو وضع إطار تخطيطي لتوسيع أراضي البناء حي سكني جنوب منطقة الزعارير الغربي في جت وتحويلها من أراضي الزراعية إلى أراضي قابلة للبناء، بالإضافة إلى زيادة في عدد وحدات البناء، الحيّز العام والطرُق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى