أخبار

هل يستقيل غانتس وتنهار حكومة الطوارئ الإسرائيلية؟

تنتهي مساء غد السبت المهلة التي حددها زعيم حزب “الوحدة الوطنية” الوزير في حكومة الحرب، بيني غانتس، لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لتحديد استراتيجية واضحة للحرب وما بعدها وإلا فإنه سينسحب من الحكومة.

وانضم حزب غانتس الى حكومة نتنياهو في 11 أكتوبر/تشرين الأول الماضي وباتت تسمى حكومة الطوارئ وعلى إثر الخطوة تم إنشاء حكومة الحرب المصغرة.
ويضم مجلس الحرب كلا من نتنياهو، ووزير الجيش يوآف غالانت، ورئيس هيئة الأركان السابق بيني غانتس، فيما يشارك في المجلس، بصفة مراقب، كل من قائد الأركان السابق غادي آيزنكوت، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر

ولفتت وكالة الأناضول أن الموعد النهائي للمهلة التي حددها غانتس يحل مع تطورين هامين الأول: وهو تقديم الولايات المتحدة ما قالت إنه “مقترح إسرائيلي” لهدنة في غزة وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس.

ويتضمن المقترح وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من جميع المناطق المأهولة بالسكان في غزة، والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين وإعادة إعمار القطاع.
أما التطور الثاني، فهو تصاعد الدعوات في إسرائيل للحرب في لبنان على إثر تكثيف “حزب الله” هجماته على المستوطنات الشمالية.

وحتى صباح الجمعة، لم يوضح غانتس إذا ما كان سيبقي على مهلته لنتنياهو أو أنه سيؤجل قراره.
ولكن انسحابه من حكومة نتنياهو لا يعني سقوطها إذ أنه انضم إليها بينما كان لدى نتنياهو 64 صوتا من أعضاء الكنيست الـ 120.
ويلزم الحصول على ثقة 61 نائبا على الأقل من أجل تشكيل حكومة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى