الائتلاف والمعارضة يتبادلان الاتهامات بعد فشل التفاهمات
ستمر تبادل الاتهامات بين الائتلاف الحكومي والمعارضة بعد فشل المساعي للتوصل الى حلٍ وسط بشأن خطة التغييرات في المنظومة القضائية.
واتهمت النائبة الليكودية كيتي شطريت حزب “المعسكر الرسمي” بالسعي الى خلق الفوضى في الدولة بعد رفض رئيسه غانتس دعوة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خوض تفاوض دون شروطٍ مسبقة.
وبدوره قال زئيف الكين من “المعسكر الرسمي” إن تصرف الليكود لا يسمح بإجراء عملية تحاور.
وفي مقابلة مع اذاعتنا بالعبرية أشار الكين الى أن حزبه كان على استعداد بشكل جدي لإجراءِ محادثات على أساس العرض الذي تلقاه من الليكود، لكن سرعان ما تم سحب هذا العرض في غضون ساعاتٍ قليلة، ولذا من الواضح أنه بهذه الطريقة من المستحيل التفاوض على الإطلاق.
هذا وقال البروفيسور يديديا شتيرن رئيس معهد “سياسات الشعب اليهودي” وأحد واضعي الخطوط العريضة للمبادرة السابقة لرئيس الدولة، هيرتسوغ لحل الأزمة، قال إن السلطة التنفيذية قد لا تنصاع لحكم محكمة العدل العليا بشأن قانون حجة المعقولية، وتعلن أنه غير شرعي، ومن ثم قد تقصر المسافة بيننا وبين الحرب الأهلية.
وفي مقابلة مع اذاعتنا بالعبرية رأى البروفيسور شتيرن أن مقترح التسوية الجديد معقول ومنطقي، ولا يوجد فيه فائزون ولا خاسرون.
من جهته قال رئيس الدولة، يتسحاك هيرتسوغ، إن دولة إسرائيل في خضم أزمة دستورية واجتماعية حادة منذ ما يقرب من تسعة أشهر، الأمر الذي يهز المجتمع والاقتصاد والأمن بشكل خطير للغاية.
وأضاف في كلمة القاها خلال مراسم أُجريت قبل ظهر اليوم بمناسبة مرور سبع سنوات على وفاة رئيس الدولة التاسع، شمعون بيريس، ان الوقت قد حان لإظهار المسؤولية والعمل للتوصل إلى توافق واسع، داعيا الى ضرورة العودة للحوار.