عقد ظهر اليوم في قاعة الاجتماعات ببلدية ام الفحم ، جلسة طارئة لرؤساء السلطات المحلية العربية بظل استفحال الجريمة والعنف بحضور زعيم المعارضة ورئيس الحكومة السابق يائير لبيد ووزير الامن الداخلي السابق يواف سجالوفيتش ، وبحضور رئيس بلدية ام الفحم د.سمير صبحي محاميد ورئيس السلطات المحلية العربية المحامي مضر يونس ، ورؤساء سلطات محلية عربية منهم رئيس بلدية عرابة عمر نصار ورئيس مجلس جلجولية درويش رابي ورئيس بدلية كفرقاسم عادل بدير ورئيس بلدية كفرقرع فراس بدحي ورئيس مجلس البعينة نجيدات منير حمودة وغيرهم من الرؤساء واعضاء بلديات ومجالس عربية.
وفي بداية الجلسة تحدث رئيس بلدية ام الفحم ، د.سمير صبحي محاميد مخاطباً زعيم المعارضة لبيد :” لا يعقل ان تستفحل الجريمة في المجتمع العربي بهذا الشكل ونحن نتحدث اليوم عن 174 ضحية جراء جرائم قتل في المجتمع العربي والحكومة لا تحرك ساكناً ولا تتعامل بالتساوي وبالطريقة ذاتها كما تتعامل مع المجتمع اليهودي والجرائم التي تحصل هناك ، حيث تم فك رموز 8%من جرائم القتل في المجتمع العربي ، هل تتخيل الرقم الهزيل هذا ؟ 8% من اصل 174 جريمة قتل وقعت داخل المجتمع العربي”.
واضاف محاميد قائلاً :”الحكومة لا تعمل على تنفيذ مشاريع جاهزة لمحاربة الجريمة، إرضاء لحسابات انتخابية. الحكومة السابقة نفذت وبجهود مشتركة برنامج ” المسار الامن ” الذي قلص الى حد ما الجريمة. نرى اليوم النتائج الكارثية لسياسة بن غفير”.
وبدوره فقد قال المحامي مضر يونس رئيس مجلس عارة عرعرة المحلي ورئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية :” قلتها سابقاً واقولها الأن ، ما يجري داخل المجتمع العربي هو مخطط من قبل الحكومة لاستهدام المجتمع العربي ، هذا لشعود السائد لدى كافة المواطنين العرب في البلاد ، لا نصدق ان فشل الحكومة والدولة وصل الى هذا الحد ، حيص لا يستطيعوا مكافحة الجريمة والعنف داخل المجتمع العربي بهذه الطريقة ويفشلوا بفك رموز جرائم القتل ، لهذا الشعور لدينا كمواطنين عرب في البلاد ان ما يجري معنا هو مخطط يستهدفنا جميعا لان الحكومة تستطيع ان تفك رموز الجرائم في المجتمع اليهودي بشكل سريع ، ونحن مسالمون ولا نريد العنف كما يتم الترويج عنا ولكن وظيفة الشرطة والحكومة هي مكافة العنف والجريمة وليست وظيفة المواطنين”.
عضو الكنيست الحالي ووزير الامن السابق يواف سيجالوفتش قال :” بكل تاكيد ليس لدي توقعات من أي رئيس سلطة محلية عربية ان يقوم بمواجهة العنف والجريمة بنفسه ولكن يجب ان يكون هناك تعاون من قبل رؤساء السلطات المحلية ولكن للاسف هذه الحكومة الحالية قامت بتحويل كل شيء الى سياسة رخيصة وضحيتها ابناء الدولة والمجتمعات داخلها”.
زعيم المعارضة الحالي ورئيس الحكومة السابق يائير لبيد قال :” سبب تواجدي اليوم في بلدية ام الفحم هو موت اشخاص ابرياء حرموا من حقهم بالعيش بأمن وأمان ، وبسبب فقدان المواطنين في البلاد وفي المجتمع العربي الثة بالحكومة ، اذكر في حكومتنا السابقة اننا قمنا بمكافحة الجريمة في المجتمع العربي ونجحنا بخفض الجريمة بنسبة تصل الى 16% ولكن للأسف اليوم في الحكومة الحالية ارتفعت نسبة الجريمة داخل المجتمع العربي حتى الان بنسبة تصل الى 67%وهذه احصائية مخيفة للغاية وما يتضح لنا جميعاً ان ما فعلته هذه الحكومة الحالية أدى الى زادياد الوضع سوءً ليس اكثر ، منذ ان تولت هذه الحكومة زمام الامور في البلاد الجريمة استفحلت اكثر في المجتمع العربي والاوضاع ازدادت سوءً ولكن السؤال الذي يطرح نفسه ما الذي تغير ؟ ما زالت الشرطة هي ذاتها ، والجمهور هو ذاته ، وقائد الشرطة لم يتغير وقائد الشاباك لم يتغير ، ولكن ما تغير هو فقط الحكومة ، واود ان اقول بان العنصرية ليست فقط أشخاص متواجدون على مدرجات الملاعب يقومون بالشتم ، انما العنصرية هي عدم الالتفاف لجمهور كامل يطالب بحقوقه”.