صباح أمس الأربعاء 4.10.2023 عُثر على جثة المغدور المرحوم الشاب علي فايز علي سعيد بدوية ميتًا في غرفته وعليها علامات عنف، ومساءً قتلت الشابة المغدورة المرحومة ياسمين حسام محمد من قرية معاوية في ساحة قاعة أفراح.
بأي ذنبٍ قتلت المرحومة ياسمين؟! وبأي ذنب قتل المرحوم علي؟! وبأي ذنب قتلت المرحومة سلام حجاج مساء أمس أيضا في مدينة شفاعمرو؟! بأي ذنب قتل حتى الآن منذ بداية العام 193 شخصًا من المجتمع العربي؟! بأي ذنب قتلت أحلام هؤلاء الشباب والشابات وقطعت خطط مستقبلهم وطموحاتهم في الحياة؟! بأي ذنب يذهب هؤلاء الشباب والشابات هدرًا تاركين وراءهم أطفالًا بعمر الورود؟! وأمهات تموت حزنًا وقهرًا على فلذات اكبادهم؟!
مالنا إلا أن نقول أمام هذه الكارثة الاجتماعية والاخلاقية والتربوية والإنسانية: “ومن يقتل مؤمنًا متعمدًا فجزاؤه جهنم خالدًا فيها وغضب الله عليه ولعنهُ وأعدَ له عذابًا عظيمًا”. حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله. ورحم الله الشابة ياسمين حسام والشاب علي فايز والشابة سلام حجاج، رحمهم الله واسكنهم الفردوس الأعلى وغفر لهم، وصبّر أهلهم وعوضهم خيرًا. إنا لله وإنا إليه راجعون.