ابو غوش : الالاف يشيعون جثمان ضحية الحرب الشاب ماجد ابراهيم بعد سقوط صاروخ على منزله

وسط أجواء مؤلمة ومبكية، شارك الأف من ابو غوش وخارجها في تشييع جثمان ضحية الحرب الطالب الجامعي ماجد إبراهيم (19 عاما) الذي توفي فجر اليوم متأثرا بجراحه البالغة التي أصيب بها بعد ان سقط قبل أيام صاروخ بجانب بيتهم.

زياد إبراهيم والد الضحية قال لوسائل الاعلام :”منذ ان اصيب ابتي ونحن ندعوا له بالشفاء العاجل بعد اصابته الخطيرة، وقد صدمنا عندما تلقينا خبر وفاته. صحيح ان الحرب قائمة لكننا لم نتوقع بان نخسر ابننا الذي كان من خيرة الشبان، حتى انه سجل في الجامعة العبرية كي يدرس علم الحاسوب، لكنه لم يباشر بسبب الحرب، وكان يقول لي “انا جدا فرح لأنني سأتعلم واحقق حلمي”، الا ان هذه الفرحة انقلبت لحزن والم” واضاف:”ابني كان حذر في هذه الحرب، وعندما كنا في البيت سمعنا صوت انفجار هز الحي والبيت، ولم نعلم بان ابننا قد اصيب حتى وصلنا الى شرفة البيت ووجدناه مصاب في جميع أنحاء جسده. نحن حدا قلقون ونريد ان نعيش بسلام وامان ونتمنى لان تنتهي هذه الحرب كي لا نخسر ضحايا اخرون، فلا احد يشعر بحجم الألم الذي بداخلنا وبداخل كل عائلة فقدت ابنا لها”.