منذ بداية الحرب في البلاد بين اسرائيل وحماس السبت الماضي الموافق 07/10/2023 ، صدرت عدة تصريحات تحريضية على مدينة ام الفحم ، من قبل وسائل اعلام وصحافيين من المجتمع اليهودي ، حيث تم في بداية الحرب اخراج تصريحات تحريضية ان مدينة ام الفحم تحتفل بالهجوم من قطاع غزة على البلاد ، وبعدها بوقت قليل تم النفي الخبر والاعتذار عن هذا التصريح بعد تدخل رئيس البلدية د.سمير صبحي محاميد.
واليوم يتم التحريض في موقع القناة الـ 14 على اهالي مدينة ام الفحم تحت عنوان :”حماس في داخل البلاد؟ التوثيق الذي يحذر: عرب من أم الفحم يستعدون للمعركة ” ، حيث زعم الخبر المنشور ان مجموعة من شبان مدينة ام الفحم يتبعون للحركة الاسلامية الشمالية ( المحظورة) ، قاموا بتدريبات قتالية قرب كيبوتس مجيدو وفقاً لما نشر الحنن جرونير من موقع “الصوت اليهودي”.
“المنشور الذي يتم التحريض به على شبان من ام الفحم”
לפני כמה חודשים כשראינו בקול היהודי שחיראק אל פחמאווי (זרוע הפלג הצפוני שחשפנו שהובילה את פרעות תשפ”א) מתאמנים בפיינטבול, שיירות רכובות של כלי שטח וסוסים סביב קיבוץ מגידו, ועורכים אימוני לחימה במועדון מיוחד, הבנו שהם מתכננים לחימה כחלק ממערכה רב זירתית אבל חששנו שיאשפזו אותנו> pic.twitter.com/RkmNSa5YrC
— אלחנן גרונר (@elchangr) October 15, 2023
وايضاً تم امس الاول الاعتداء على الشاب احمد علي طميش من قبل عناصر من الجيش الاسرائيلي دون سبب وايضاً تم التحريض والتحقيق مع الشاب محمد طاهر جبارين الذي نشط بالحراك الفحماوي الموحد وشقيقه يحيى ايضاً .
وحول هذه التحريضات ، اصدرت بلدية ام الفحم بيان جاء به الاتي :-
*بلدية ام الفحم: رغم الظروف التي تمر بها البلاد، لكن ذلك لا يعطي الشرعية للاعتداء على أبنائنا والتحريض عليهم*
كلنا يعلم الظروف التي تمرّ بها البلاد في هذه الأيام، ونحن نعي ما يدور حولنا، لكن هذا لا يعطي الشرعية لأي شخص بالاعتداء على شبابنا من مجتمعنا العربي عامة، مثلما حصل مع ابن بلدنا الشاب احمد علي طميش، وكذلك لا يعطي الشرعية لأحد بالتهديد والتحريض على أبنائنا من أم الفحم وخارجها مثلما حصل مع الشاب محمد طاهر جبارين وشقيقه يحيى.
مع الإشارة أنه تم التواصل مع قائد الشرطة في المدينة بهذا الخصوص.
كلنا دعاء إلى الله عز وجل أن يحفظ الله بلداتنا وشبابنا وأن يحيطنا بأمنه وأمانه وينزل علينا السكينة والطمأنينة.