تعرضت هذا الاسبوع طبيبة شابة من ام الفحم لاعتداء جسدي ولفظي سافر، على خلفية عنصرية، في مكان عملها باحد المستشفيات في منطقة تل ابيب، من قبل مواطنة يهودية متدينة كانت ترافق زوجها المريض.
وقالت مصادر مقربة من الممرضة انها اضطرت لملازمة سرير المرض والخروج في اجازة مرضية قسرية بسبب حالتها النفسية والكدمات، التي تعرضت لها جراء الاعتداء الغاشم بدون اي مبرر، سوى انها طبيبة عربية محجبة، وفق ما نُقِل على لسانها.
واضافت المصادر ان “الشرطة حضرت الى المستشفى لكنها لم تتابع الشكوى. كما ان ادارة المستشفى لم تحرك ساكنًا لنصرة الطبيبة العربية، التي تفضل حاليًا عدم كشف المزيد من التفاصيل والصور حفاظًا على خصوصيتها وحرصًا على لقمة عيشها ومستقبلها المهني، لا سيما في ظل موجة التحريض العنصري والاعتقالات التعسفية والمضايقات المختلفة على المواطنين العرب، منذ اندلاع الحرب في 7 اكتوبر الماضي”.