أظهر تحقيق لصحيفة هأرتس أن هبوطا حادا طرأ منذ بدء الحرب على مستوى العنف في الشارع العربي، الذي كان قبل ذلك يشبه ساحة قتال. وبلغ عدد الضحايا منذ السابع من أكتوبر ثلاثة عشر (13)، مما يشكل انخفاضا بنسبة حوالي ستين بالمئة (60%) قياسا بشهر أيلول سبتمبر.
وفي فترة اندلاع الحرب تم ارتكاب 3 جرائم قتل بفارق ساعات قليلة، جريمتان في أم الفحم وثالثة في شفاعمرو.
ويشار الى أن شهر أيلول/ سبتمبر الماضي كان الأكثر دموية، إذ تم تسجيل 29 جريمة قتل خلال هذا الشهر.
وعزت مصادر مطلعة على قضية العنف والجريمة في المجتمع العربي ذلك، إلى تكثيف النشاطات الشرَطية ضد الإجرام في المجتمع العربي، وتوطيد التعاون بين الشرطة وجهاز الأمن العام (الشاباك) ومختلف الوحدات الخاصة.
وقال الدكتور وليد حداد – الخبير في علم الإجرام والسلوك بالمجتمع العربي في حديثه لصحيفة هآرتس: “القضية هي أن الشرطة وأجهزة الأمن قامت بعملها”. وتساءل، ما هو هدف المجرمين؟ أن لا يتم اعتقالهم أو أن لا يتسببوا بضرر لأنفسهم.