صادقت الحكومة على ميزانية جديدة للدولة بمبلغ ثلاثين مليار شيكل حتى نهاية العام الحالي، لتمويل نفقات الحرب. ويفيد مراسلنا للشؤون الحزبية أن عددا من الوزراء، معظمهم من حزب “هَمَحانيه هَمملختي”، عارضوا مشروع الميزانية بسبب معارضتهم للبنود الخاصة بالأموال الائتلافية، لا سيما تحويل ميزانيات لجهاز التعليم لليهود المتشددين دينيا (الحريديم).
وقالَ الوزير غدعون ساعار خلال الجلسة: “إننا ندخل الى فترةٍ اقتصادية صعبة مع المزيد من عدم اليقين، ولذا يَجبُ تَجميدُ كلِ الاموال غيرِ المتعلقة بإدارةِ الحرب. يُذكر أنَ الوزيريْن مِنَ اللكيود نير بركات واوفير أكونيس لم يدعما هما الاخران الميزانية الجَديدة.