أكد “حراك الشباب الفحماوي” على أن إطلاق النار تجاه منزل الناشط المعتقل محمد طاهر جبارين ومن قبله استهداف منزل المحامي المعتقل أحمد خليفة بالرصاص هو”وسيلة ضغط وباب جديد تفتحه الشرطة والمخابرات للترهيب وكبح كل من يقف في وجه الظلم، وتصعيد خطير بملاحقة الناشطين في السياسة”.
وقال الحراك في بيان له، إنه، “يوم الجمعة 1.12.2023 في منتصف الليل قام “مجهول” الهوية بإطلاق النار على بيت المعتقل محمد طاهر جبارين، الذي يقبع الآن في المعتقل منذ شهر ونصف بتهمة المشاركة بمسيرة تندد العدوان على غزة، وقبلها بفترة تم إطلاق النار على بيت المعتقل الآخر وهو أحمد خليفة الذي اعتقل مع محمد سويًا بنفس المسيرة”.
وتابع الحراك، “قد يكون مجهول الهوية من ضغط على الزناد، لكن هوية من أطلق النار هي معروفة: شرطة الإرهاب والمخابرات التي تطلق عملائها ووكلائها من المجرمين للتنفيذ”.
وأضاف، “أحمد ومحمد صفحتهم بيضاء ولا تربطهم صلة بعالم الاجرام لا من قريب ولا من بعيد، وتشهد لهما أم الفحم والبلدات على دورهم في محاربة العنف والجريمة بالمجتمع العربي، وهذه حادثة إطلاق النار ما هي إلا وسيلة ضغط وباب جديد تفتحه الشرطة والمخابرات للترهيب وكبح كل من يقف في وجه الظلم، وتصعيد خطير بملاحقة الناشطين في السياسة، فمن الواضح أنهم طوروا أساليبهم الخبيثة من استدعاءات للتحقيق ومداهمة البيوت ومصادرة الهواتف والإبعادات والإقامات المنزلية.. كلها تطورت إلى مرحلة جديدة”.
ويُشار إلى جلسة للمحكمة الإسرائيلية ستعقد يوم 28.12.2023 للبت في قضية المعتقلين محمد طاهر جبارين وأحمد خليفة.