“كابينيت الحرب” يبحث مع سوليفان “استمرار القتال وتحقيق أهداف الحرب”
بحث “كابينيت الحرب” الإسرائيلي، مع مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، مساء اليوم، الخميس، استمرار العمليات القتالية في إطار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وتحقيق الأهداف الأميركية الإسرائيلية المشتركة للحرب والمتمثلة بـ” “القضاء على حركة حماس، وإنهاء قدرتها على حكم قطاع غزة وإعادة الرهائن” الإسرائيلي في القطاع المحاصر.
وأفادت التقارير الإسرائيلية أن مستشار الأمن القومي الأميركي، ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو شددا على “على التزامهما بإطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في قطاع غزة”، خلال الاجتماع الذي عقد في مقر وزارة الأمن الإسرائيلية في تل أبيب (الكرياه)، لمناقشة “استمرار القتال وتحقيق الأهداف المشتركة للحرب” على غزة.
وشارك في جلسة “كابينيت الحرب” الإسرائيلي، وفد أميركي على رأسه سوليفان، وشمل الوفد المبعوث الخاص للرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، والمبعوث الخاص إلى الشرق الأوسط للشؤون الإنسانية، ديفيد ساترفيلد، ونائبة السفير الأميركي لدى إسرائيل.
وعن الجانب الإسرائيلي، شارك كل من وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، والوزير بيني غانتس، ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، وسكرتير الحكومة، يوسي فوكس، ورئيس أركان الجيش، هرتسي هليفي، والسكرتير العسكري لرئيس الحكومة، آفي غيل، والمستشار السياسي لنتنياهو أوفير فليك، وسفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة، مايك هرتسوغ.
وخلال لقائه سوليفان في تل أبيب، قال غالانت، في وقت سابق، الخميس، إن تفكيك حركة حماس “يحتاج إلى أكثر من بضعة أشهر”، مشيرا إلى أن الحركة “بنت نفسها على مدى عقد لمحاربة إسرائيل، وأقامت بنية تحتية تحت الأرض وفوق الأرض، وليس من السهل تدميرها”، وأضاف “سيتطلب الأمر فترة من الوقت، سيستغرق أكثر من بضعة أشهر”.
من جهته، قال مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلي، نتنياهو، في بيان، إن الأخير التقى مع سوليفان؛ ووفقا للتقديرات، فإن سوليفان يعتزم عرض رؤية إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، إزاء ارتفاع الخسائر بصفوف المدنيين الفلسطينيين وتدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة نتيجة الهجمات الإسرائيلية، على المسؤولين في تل أبيب.