الشرطة : توقيف 2052 مشتبها على خلفية ضبط اسلحة وذخيرة وجرائم عنف في المجتمع العربي
وصل بيان صادر عن المتحدث الرسمي باسم شرطة إسرائيل ووزارة الأمن القومي جاء فيه ما يلي: “بتوجيه من وزير الأمن القومي عضو الكنيست إيتامار بن غفير والمفوض العام للشرطة المفتش يعقوب شبتاي، تواصل شرطة إسرائيل نشاطها الحازم والصارم ضد ظواهر العنف والجريمة في المجتمع العربي في إطار نشاط تطبيق القانون “المسار الآمن الأخضر”.
وجاء في البيان: “في إطار النشاط الذي إبتدأ في شهر كانون الثاني يناير 2023 تم تحديد 428 هدفاً الذين تم تحديديهم كمسببي الجريمة المركزيين في الشارع العربي. حتى الان خلال النشاط تم توقيف 2,052 مشتبها وتم اجراء 1,200 نشاط تفتيش. 107 من الاهداف التي تم تحديدها كمسببي الجريمة المركزيين في الشارع العربي تم توقيف 84 منهم حتى نهايه الاجراءات القانونية بحقهم. منذ بداية السنة تم تسجيل 2,513 حادثه لضبط اسلحة غير قانونية حيث تم ضبط:
317 سلاح أوتوماتيكي/ هجومي من نوع ( M-16 وكلاتشنيكوف وعوزي).
1,596 مسدس
689 سلاح مرتجل بدائي الصنع
1870 سلاح مقلد
89 بندقية صيد
657 قنبلة يدوية
319 عبوة ناسفة
4118 قواعد مفرقعات والعاب ناريه
207,950 حبة ذخيرة.
وتابع البيان: “في إطار ذلك بتوجيه من وزير الأمن القومي والمفوض العام للشرطة عُقد الأسبوع الماضي نشاط لضبط اسلحة غير قانونية في كافة ألوية الشرطة. عقد النشاط بمشاركة كافة الألوية الى جانب حرس الحدود وقسم المرور ووحدة لاهاف 433 حيث تم خلال النشاط إجراء 164 نشاط تفتيش، وتم القاء القبض على 59 مشتبه هذا وتم ضبط 19 بندقيه، 10 مسدسات وثلاث عبوات ناسفة، 15 قنبلة يدوية، 4 قواعد متفجرات وحبات ذخيرة، أموال نقدية ومخدرات خطرة وعتاد عسكري”.
وجاء في البيان: “قائد قسم التنسيق في قسم التحقيق والمخابرات العقيد شمؤيل شارفيط قال: الى جانب المهمات المهمة لشرطة إسرائيل في اطار حرب السيوف الحديدية تواصل وحدات الشرطة وحرس الحدود في نشاط مركز وحازم دون هوادة لمكافحة ظاهرة العنف والجريمة في المجتمع العربي من خلال تركيز النشاط ضد مسببي الجريمة المركزيين المتورطين في النزاعات الاجرامية الدامية حيث قامت الشرطة خلال الاسبوع المنصرم بضبت كميات كبيرة من الأسلحة والوسائل القتالية غير القانونية التي من الممكن أن تصل الى آيادي غير قانونيه وحتى الى ايادي إرهابية. كل قطعة سلاح التي قمنا بضبطها نمنع بذلك حادث عنف او جريمة القتل المستقبلية”.
