طلب المفتش العام للشرطة كوبي شبتاي من الوحدة الجوية التابعة للشرطة النظر من إمكانية تسليح طائرات هليكوبتر تابعة للشرطة بصواريخ جو أرض، حسبما أعلن مساء امس (الثلاثاء).
وتهدف هذه الفكرة الى زيادة القوة النارية للشرطة كاستخلاص للعبر من أحداث 7 أكتوبر وللرد على سيناريوهات التسلل المستقبلية للجماعات الإرهابية.
وقد أُعلن مؤخرًا أنه في أعقاب المذبحة في يوم السبت الاسود، أصبحت مراكز الشرطة في جميع أنحاء البلاد مسلحة ببنادق رشاشة.
يذكر انه في بداية يوم السبت الأسود، وصل إرهابيو حماس إلى مدينة سديروت واقتحموا مركز الشرطة في المدينة. واندلع قتال هناك أودى بحياة العديد من رجال الشرطة وانتهى بتدمير المخفر وبداخله الإرهابيون.
وقال المفتش العام للشرطة بعد ذلك “لقد ضحينا كثيرا هنا. لقد دفعنا ثمناً باهظاً في الأرواح وجرح الكثير، لكن في الساعات الأولى من القتال قتلت الشرطة أكثر من 350 إرهابياً وألقت القبض على أكثر من 45 مجرما منهم”.
كما طالب المفتش العام للشرطة بنقل مسؤولية الامن على عدد من البلدات من مسؤولية جيش الدفاع الى مسؤولية الشرطة على ضوء هجوم 7 أكتوبر، والمغزى الأبرز للخطوة يتعلق بمجموعات الدفاع المدنية في هذه البلدات.
وكجزء من ذلك، عُرض على نتنياهو مفهوم جديد للأمن القومي تمت صياغته كدرس من “السبت الأسود”، والذي بموجبه ستتولى شرطة إسرائيل مسؤولية الأمن الداخلي في جميع أنحاء أراضي دولة إسرائيل، من السياج إلى الداخل، بينما يتولى جيش الدفاع المسؤولية عن الأمن من السياج الحدودي نحو الخارج. بالإضافة إلى المسؤولية، ستحتاج الشرطة إلى ميزانية وموارد إضافية.