توقعات بنقص في البندورة والخيار والبصل
تتوقع وزارة الزراعة أن الحرب ستؤثر بشكلٍ كبير على المحاصيل الزراعية في البلاد، ما سيؤدي الى نقص في البندورة والخيار والبصل بشكلٍ حاص.
وتتوقع وزارة الزراعة شتاءً صعباً: فالحرب ستسبب نقصاً في الطماطم والخيار والبصل
وتوقعت الوزارة أن تكون إمدادات الطماطم أقل بنسبة 30% عن متوسط فصل الشتاء، ويرجع ذلك جزئياً إلى صعوبة الوصول إلى مناطق الزراعة ونقص العمال.
ومن جانبٍ آخر وبسبب الإعداد الصحيح للمزارعين، فلن تكون هناك مشاكل في الفلفل والبطاطس والجزر والبطاطا الحلوة.
طماطم
ولن تتأثر إمدادات الفلفل والبطاطس والجزر والبطاطا الحلوة بفضل المزروعات الواسعة، ويقدر المكتب انخفاضًا بنسبة 30% في كمية الطماطم مقارنة بفصل الشتاء العادي، وانخفاضا بنسبة 10%-20% في كمية الخيار والملفوف والبصل.
ومن المحتمل أن يتم تعويض النقص من خلال الاستيراد الفوري حسب الحاجة.
وبدأت شبكات التسويق والمزارعون يشعرون بالأضرار التي لحقت بالزراعة نتيجة الحرب. ومن الملاحظ بشكل خاص نقص في أرفف الخس والفطر.
ورغم استقرار أسعار معظم الخضار والفواكه، إلا أن التغير مقارنة بأسعار الفترة المقابلة من العام الماضي أصبح ملحوظاً بالفعل. على سبيل المثال، كيلو البصل الجاف الذي كان متوسط سعره في الشبكات الغذائية في الأسبوع الخمسين من عام 2022 هو 4.29 شيكل، يباع هذه الأيام بمتوسط 6.21 شيكل، ويباع كيلو الخيار بمتوسط سعر 6.48 شيكل في في الأسبوع نفسه من العام الماضي، مقارنة بـ 8 شيكل لهذا الأسبوع، والطماطم التي بيعت قبل عام بسعر 6 شيكل للكيلوغرام الواحد، تباع الآن بسعر 7.13 شيكل.
ويواجه المزارعون في جميع أنحاء البلاد صعوبات بسبب الحرب. وتقع بعض المناطق الزراعية بالقرب من الحدود مع قطاع غزة والحدود مع لبنان. وتعتبر بعض المناطق مناطق تجمع للجيش، وهي مناطق مصنفة على أنها خطيرة ولا يمكن زراعتها وفق تعليمات الجيش الإسرائيلي، وتعاني معظم المزارع من نقص حاد في العمال، بعد عودة آلاف العمال الزراعيين إلى بلدانهم الأصلية. وما يزال العمال الفلسطينيون غير مسموح لهم بدخول إسرائيل.