حالة من الغضب والاستياء تخيم على مدينة ام الفحم والقرى المجاورة ، بعد قرار لجنة التنظيم والبناء اللوائية ، بعد نشر مخطط جديد لوضع تقيدات جديدة على الاراضي الزراعية في منطقة الروحة ، والتي تمتد من شمالي عاره حتى قريتي مشيرفة والبياضة مروراً بمعاوية وحي عين ابراهيم ومصمص.
عبد السلام ابو شرقية مخطط مدن قسم الهندسة في بلدية ام الفحم قال لمراسلنا :” هذه الخطة التي فرضتها لجنة التنظيم والبناء ، قيدت اراضي المواطنين في منطقة الروحة والتي تفرض عليهم فقط زراعة الاشجار والامور الاساسية التي يفرضها القانون ، وهذا يعد مس بحق المواطنين في اراضيهم الزراعية ، نحن نعلم انه لا يسمح في البناء ولكن هناك العديد من الامور التي من الممكن ان يستفيد منها المواطن بأرضه الزراعية ولكن القرار جاء فقط لتقيد المواطنين وتشديد الخناق عليهم”.
مهندس بلدية ام الفحم ، زكي اغبارية قال :”نحن نتحدث هنا عن منطقة وضعت عليها قيود لاستغلال7٪ فقط من مجمل الاراضي فقط لاغراض زراعية وهذا محدد وفقاً لمقايسس اللجنة اللوائية “.
خالد توفيق إغبارية مهندس بلدية ام الفحم قال :” ٢٣٠٠ دونوم من اصل ٢٧٠٠ دونونم لا استطيع ان اعمل بها شيئاً في اراضي منطقة الروحة ، وهذه الاراضي يمنع بها بناء ابنية زراعية او حظائر او استعمال خاص ، حتى مخزن ممنوع ، في المقابل ان المناطق التي حددت بها ابنية زراعية يهنا منوطة بمصادقة اللجنة اللوائية.
سليمان فحماوي رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن اراضي الروحة قال :” واضح ان عنوان المخطط هو سياسية اراضي الروحة ، وتاريخياً تسيس اراضي الروحة بدأت عام ١٩٩٨ حينما تم اصدار قرار باغلاق اراضي الروحة ، الا ان اللجنة استطاعت بإستعادة ١٣ الف دونووم زراعية من اراضي الروحة ، خاصة وان اراضي الروحة هي الرئة التي تتنفسها منطقة وادي عارة وام الفحم خاصة.