استياء يعم المجتمع العربي، مع بداية العام الدراسي الأكاديمي الذي تم تأجيله لثلاث مرات بسبب الحرب. حيث بات مظهر الطلاب الذين يحملون الأسلحة في الحرم الجامعي يتسبب بخوف وفزع لدى الطلاب العرب في ظل الأوضاع الحالية التي نعيشها في البلاد.
النائب السابق والمحاضر الجامعي د.يوسف جبارين قال في حديث مع مراسلنا :”الطالب العربي يشعر بعدم الأمن والأمان داخل هذا الحرم الجامعي، وهناك أجواء تهديد خاصة من قبل عناصر اليمين المتطرف، وإحدى القضايا المركزية الآن هي القرار الحالي للمسؤولين في المؤسسات الأكاديمية بالسماح للطلبة بالدخول مع أسلحتهم إلى الحرم الجامعي. في هذه السنة نتحدث عن عشرات الآلاف من جنود الاحتياط وهم من طلاب الجامعات ويبلغ عددهم ٦٥ ألف طالب، ونحن نتخوف من دخولهم الجامعات مع أسلحتهم الثقيلة، مما قد يشكل تهديدا وتوترا للطلاب العرب ”
الشابة شيماء محاجنة من ام الفحم (طالبة لقب ثاني في إدارة أعمال واقتصاد) قالت: “لا أعرف مدى ضرورة حمل السلاح داخل الجامعة، حينما تلقيت بريد الكتروني من قبل الجامعة حول السماح بالدخول بالسلاح الى الحرام الاكاديمي، بدأت أشعر بالقلق والخوف، لانني لا أعلم ان البيئة التي اتواجد بها هي أمنة، خاصة وانني العربية الوحيدة بين حوالي 150 طالبا من المجتمع اليهودي معظمهم يحملون اسلحة، وهذا يشكل خوف كبير عليي، هذا الامر يبعدني عن تركيزي للتعلم”.
الطالبة الجامعية نغم جبارين قالت :” صراحة حينما ادخل الى الجامعة سأشعر بالخوف والتشتت حينما اشاهد طالب جامعي يحمل سلاح وانا لا استطيع الدفاع عن نفسي وهذا امر مخيف للغاية”