رؤساء مجالس إقليمية شمالي البلاد يرون أن حزب الله أعلن الحرب على إسرائيل من طرف واحد
رأى رئيس المجلس الاقليمي ميفؤوت هحرمون بيني بن موفحار في الجليل الأعلى وإصبع الجليل – انه يجب اقامة شريط أمني داخل الاراضي اللبنانية لمنع امكانية اطلاق صواريخ مضادة للدروع بشكل مباشر صوب تجمعات سكانية في شمال اسرائيل. وفي سياق مقابلة مع اذاعتنا بالعبرية اضاف بن موفحار أنه لا يثق باي اتفاق يتم التوصل اليه بهذا الشأن.
وبدوره قال رئيس المجلس الاقليمي ماطيه اشر (منطقة الجليل الغربي) موشيه دفيدوفيتش إن الاحداث في شمال البلاد صباح اليوم هي بمثابة اعلان حرب من قبل حزب الله من طرف واحد. واضاف دفيدوفيتش الذي يتولى كذلك رئاسة منتدى خط المواجهة – ان رؤساء السلطات المحلية في الشمال والسكان لا يثقون بالتسويات السياسية داعيا الى القضاء على التهديدات التي يشكلها حزب الله. ووردت اقواله في سياق مقابلة مع مراسل اذاعتنا بالعبرية.
ويعتقد مسؤولون في القدس انه في حال عدم ابعاد عناصر حزب الله عن الحدود فان حربا محددة قد تندلع بين اسرائيل والحزب.
وكانت قد دوت صفارات الإنذار صباح اليوم في مدن وبلدات عديدة في الجليل الأعلى والغربي، بسبب اعتداءات صاروخية كثيفة أطلقت من لبنان. وتبنت منظمة حزب الله المسؤولية عن إطلاق اثنتين وستين قذيفة صاروخية باتجاه منطقة ميرون ردا على تصفية القيادي الحمساوي صالح العاروري في بيروت.