مع استمرار الحرب، بات الوضع الاقتصادي والاجتماعي في البلاد يثير القلق، في عقب نشر معطيات من مؤسسات الدولة ومعطيات التأمين الوطني، الذي نشر عن الدخل الوطني المنخفض للأسر المتواجدة تحت خط الفقر.
هيلانة أغبارية مدير قسم الخدمات الاجتماعية في بلديه إم الفحم قالت عن معطيات الفقر في البلاد: “في عام 2018 كانت معطيات تشير إلى أن 50٪ من العائلات العربية تعيش تحت خط الفقر وان 60٪ من الأطفال هم تحت خط الفقر وهذا الحديث قبل جائحة الكورونا وقبل فترة الحرب، فما بالكم بالوضع الآن وكمْ ازدادت نسبة الفقر في المجتمع العربي الآن ؟”.
واكملت هيلانة حديثها قائلة :”الميزانيات التي تعطى لنا في قسم الخدمات الاجتماعية ، ميزانيات قليلة جداً والناس التي تتوجه من اجل المساعدات هي تتوجه لاقسام الخدمات الاجتماعية من اجل مساعدتها بحمل هذا العبئ بشكل جزئي وفي الكثير من المرات نضطر لإعطاء اجابات بالرفض والشيء غير سهل وصعب للغاية”.
العامة الاجتماعية في مجال العائلات سحر محاميد قالت :” العائلات العربية تعاني من ازمة مادية واجتماعية ونفسية ولا يوجد العديد من الفرص لحل هذه القضايا وكل ازمة الطوارئ تزيد في الوقت الحالي”.
العاملة الاجتماعية سهاد إغبارية قالت :” ٤١٪ من الاشخاص يشيعون تحت خطر الفقير ، يتدمروا من الاوضاع الراهنة ، هذه العائلات التي تلجئ لنا في قسم الرفاه الاجتماعي ، نعمل على دعمهم من خلال الجمعيات لاننا تضررنا بسبب الحرب ولا تصلنا ميزانيات كالسابق”.