بعد دخول الحرب شهرها الرابع ، ما زال قطاع البناء في البلاد، يعاني من اضرار كبيرة، مع استمرار بعدم سماح العمال الفلسطينيين بالعودة الى البلاد والعمل من جديد ورحيل عدد كبير من العمال الاجانب واستقدام اعداد قليلة من العمال الاجانب قبل اقل من شهر.
ناصر محاميد صاحب شركة للبناء في مدينة ام الفحم قال عن الاوضاع بعد كل هذه الاشهر :” بعد مرور هذه الاشهر ، لا جديد في فرع البناء ، حالة من البلبلة ما زالت تسيطر عليه ، ولا يوجد لدينا عدد كبير من الايدي العاملة في المجتمع العربي في السنوات الاخيرة ، والعمدة هي على عمال الضفة ، وحتى مع عرض معاشات مرتفعة الا ان الاقبال نوعاً ما ضعيف ، وهذا يدل ان قطاع البناء هو بحاجة ماسة الى عمال الضفة حتى يستمر ، لاننا وكما نعلم جميعاً العديد من الورشات اغلقت ابوابها بسبب شح العمال”.
واكمل محاميد حديثه :” حسب رايي العمال الاجانب الذين تم استقدامهم هي ضحكة كبيرة ليس اكثر ، لان عامل الضفة يفهم الية العمل والبيئة في البلاد هنا ، اما العامل الاجنبي فقدومه سياسي بحت لا يمتلك المهارات التي تتواجد لدى عمال الضفة في هذا المجال”.
واضاف محاميد قائلاً :” ارتفعت الاسعار في قطاع البناء بشكل جنوني ولكن رغم ذلك هناك نقص في الايدي العاملة ، وحتى الان غير معلوم ان شح العمال هو بسبب الاسعار الكبيرة التي تطلب ام ان فعلاً لا يوجد عمال عرب يودون العمل في فرع البناء “.