اكثر القطاعات تضرراً من الحرب هو قطاع السياحة في البلاد ، بحيث تعاني محلات السياحة والسفر بشكل كبير ، لانخفاض الية السفر باكثر من ٩٠٪ بظل غياب شركات الطيران عن البلاد والغاء رحلاتها بسبب الاوضاع الامنية التي تعيشها البلاد.
وسيم غرة صاحب مكتب للسياحة والسفر في مدينة ام الفحم قال عن الاوضاع الحالية لمحلات السياحة والسفر :” في الوقت الحالي كما هو مروف لدى الجميع فأن معظم شركات السفر الأجنبية اوقفت عملها في البلاد ، وغالبية الطائرات المتواجدة الان في مطار بن غوريون هي طائرات لشركات اسرائيلية ، وبسبب التوقيت الحالي فأن اسعار هذه الشركات اغلى من المعتاد وان تحدثنا عن الحجوزات الموجودة حالياً ، فنستطيع القول ان السفر الى تركيا متوقف بشكل شبه تام ، لانه لا يوجد طيران الى تركيا ، ومعظم الحجوزات الان تكون الى اماكن يوجد لها طائرات مثل دبي او العقبة وطابا وشرم الشيخ ، والحديث هنا يدور عن انخفاض هائل بالحجوزات واضرار كبيرة لمكاتب السياحة والسفر”.
واكمل غرة حديثه :” الاهالي يحبون السفر بكافة الاحوال وحتى في فترة الحرب ، ولكن المشكلة الاساسية هي قلة الطيران المتواجد في البلاد ولا يوجد بدائل حقيقية بأسعار ملائمة للعائلات لتركيا وايضاً معظم شركات الطيران هي اسرائيلية كما ذكرنا واسعارها ليست بالبسيطة”.