أرسلت مجموعة مكونة من 64 متنافسا في انتخابات السلطات المحلية برسالة إلى وزير الداخلية موشيه أربيل يطلبون فيها تأجيل موعد الانتخابات مرة اخرى. وطابوا أربيل باستخدام صلاحياته في القانون لتأجيل موعد الانتخابات المحلية مؤكدين انه”من المستحيل إجراء الانتخابات في موعدها وهناك ظروف خاصة تبرر تأجيلها”.
وللتذكير، قررت الحكومة، نهاية عام 2023، تأجيل الانتخابات المحلية إلى 27 فبراير/شباط، بعد أن قدم الجيش الإسرائيلي بيانات تفيد بوجود 688 مرشحا يخدمون في مناصب لا يمكن إعفائهم منها، ونتيجة لذلك، الوزراء صوتوا بالإجماع لصالح التأجيل، والآن كما ذكرنا فإن هذا الموعد أيضاً أصبح موضع شك.
ويطلب المرشحون من أربيل أنه “بما أنه لا يوجد تعريف في القانون لـ”الظروف الخاصة”، فإننا نطلب منكم اعتماد تفسيرنا بأن الوضع الحالي في دولة إسرائيل، وهي حالة حرب، هو ظرف خاص يبرر تدخلكم”. وإذا لم يستجب أربيل لطلبهم، فمن المتوقع أيضًا أن يقدم المرشحون التماسًا إلى المحكمة العليا ضد إجراء الانتخابات هذا الشهر”.
كما يزعمون أن إجراء الانتخابات في موعدها المقرر سيؤدي إلى انتهاك مبدأ تكافؤ الفرص وخاصة في المجتمعات الذين لا يخدمون بالجيش