وكالة موديز تخفض التصنيف الائتماني لإسرائيل لمستوى A2
أعلنت شركة التصنيف الائتماني الدولية “موديز” الليلة الماضية خفض التصنيف الائتماني لدولة إسرائيل إلى مستوى A2 (من مستوى A1) مع توقعات سلبية، أي توقعات تشير إلى احتمال تراجع التصنيف الى مستوى أدنى مرة أخرى قريبا.
وعقب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن “اقتصاد إسرائيل متين. وتخفيض التصنيف الائتماني لا علاقة له بالاقتصاد، بل يرجع بالكامل إلى حقيقة أننا في حالة حرب. وسوف يرتفع التصنيف مرة أخرى بمجرد انتصارنا في الحرب ونحن سننتصر”.
وأوضحت شركة “موديز” أن السبب الرئيسي لخفض التصنيف هو التقييم بأن الحرب مع حماس، أثناؤها وبعد نهايتها، تزيد بشكل كبير من المخاطر السياسية في دولة إسرائيل، وتضعف السلطتين التشريعية والتنفيذية وتضر بالقوة الاقتصادية لدولة إسرائيل في المستقبل المنظور – كما ينبع ذلك أيضاً من حقيقة أنه في الوقت الحالي لا توجد خطط حقيقية وملموسة للتنفيذ لمرحلة ما بعد الحرب.
وجاء في بيان الشركة: “على الرغم من أن القتال في غزة قد تتراجع شدته بل وقد يتوقف، إلا أنه لا يوجد حاليًا اتفاق لإنهاء الصراع أو اتفاق على خطط طويلة المدى لاستعادة وتعزيز أمن دولة إسرائيل. إن البيئة الأمنية السيئة تعني زيادة المخاطر الاجتماعية وتشير أيضًا إلى ضعف السلطة التشريعية والتنفيذية مقابل التقديرات السابقة للشركة، وفي الوقت نفسه، يتدهور الوضع المالي للبلاد والاتجاه التنازلي في نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي قد انقلب”.
وكما ورد في بيان الشركة، فقد حصلت إسرائيل على توقعات تصنيف سلبية تشير الى أن التصنيف قد ينخفض مرة أخرى في الأشهر المقبلة. وجاء في بيان الشركة كذلك: “من المرجح أن ينخفض التصنيف إذا تصاعد الوضع في الشمال إلى صراع واسع النطاق مع حزب الله، الأمر الذي سيتضمن أيضًا تأثيرًا سلبيًا أكبر على البنية التحتية وقدرة إسرائيل على التعافي الاقتصادي”.