التمييز بين المجتمع العربي واليهودي ينعكس حتى في التعويضات ، وفقاً لمحاسبون من مدينة ام الفحم ، الذين لمسوا تفرقة واضحة بالتعويضات والمنح التي تم منحها للمصالح التجارية العربية واليهودية.
المحاسب والمستشار الاقتصادي طارق إغبارية قال:” هناك تمييز واضح جداً ، بين المصالح التجارية العربية والعبرية ، خاصة حينام نشاهد مصالح تجارية قدمنا طلب لها لهبات مالية قسم منها تم قبوله وقسم اخر تم رفضه ، مع العلم انه لا يوجد اي امر يستدعي الرفض وفقاً للقانون ، حيث بانت التفرقة من خلال مبالغ المنح وشروط الحصول عليها وبالمقابل كانت هناك تسهيلات اكثر للمصالج التجارية اليهودية”.
واكمل اغبارية حديثه قائلاً :”التمييز لم يكن فقط لدى المصالح التجارية العربية بل ايضاً لدى العمال العرب الذين خرجوا الى اجازة غير مدفوعة وتم وضع شروط صعبة جداً لقبول اجازاتهم وقسم كبير منهم تم رفض هذه الاجازة ولم يتلقى اي دعم مالي”.