نقاط الخلاف بين إسرائيل وحماس حول صفقة التبادل
كشفت مصادر فلسطينية، امس (الأربعاء)، لقناة الميادين اللبنانية، عن الرد الإسرائيلي على رد حماس على مبادرة لقاء باريس. وحسب المصادر، فمن حيث الأطر الزمنية للمراحل المختلفة، فإن المرحلة الأولى هي 7 + 35 يوماً، والمرحلة الثانية 30 يوماً، بينما لم يتم تحديد إطار زمني للمرحلة الثالثة.
وفيما يتعلق بمطالبة حماس بانسحاب قوات جيش الدفاع، فإن الرد الإسرائيلي هو أنه لن يكون هناك انسحاب من الأماكن الخالية من السكان.
وفي ما يتعلق بالمرحلة الثانية، حسب ذات المصادر، فقد خصت إسرائيل مرحلة التفاوض على اعداد من سيطلق سراحهم من المختطفين في المرحلة الثانية، و”دراسة” مسألة عودة النازحين الفلسطينيين إلى منازلهم، دون انسحاب إسرائيلي بعد المرحلة الأولى. وفيما يتعلق بخروج الجرحى لتلقي العلاج خارج قطاع غزة، تقترح إسرائيل خروج 50 جريحاً يومياً من الجرحى فوق سن الخمسين.
أما بالنسبة للمختطفين (على ما يبدو في المرحلة الأولى)، فحسب الاقتراح الإسرائيلي فإن النسبة المقترحة هي 3 إلى 1، بمن فيهم المجندات الاسرائيليات ومن الجهة الأخرى، سجناء أمنيون “بارزون”. أما بالنسبة للمستشفيات فالجواب الإسرائيلي يتحدث عن إعادة إستخدام المستشفيات وليس عن إعادة بنائها. وأما بالنسبة للمساعدات، فالأمر يتعلق بإدخال 500 شاحنة يوميا، كما تطالب حماس (هناك اتفاق) وإدخال منازل متنقلة (باتفاق أيضا).
وذكر المصدر أن إسرائيل قيدت الدول الضامنة لتنفيذ الاتفاق في مصر وقطر والولايات المتحدة، مستثنية تركيا وروسيا، وهو ما طالبت به حماس.
وقال محمد نزال، المسؤول الرفيع في حماس، في وقت سابق، إن الجولة الحالية من المحادثات قد فشلت، لكن المفاوضات لم تصل إلى طريق مسدود. وأضاف نزال في حديث لقناة الجزيرة أن “حماس تعلم أن رئيس الوزراء نتنياهو يحاول بكل الطرق الممكنة إخضاعهم للقبول بشروطه، بما في ذلك عودة الرهائن دون دفع ثمن، واستمرار القتال. وعدم انسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، لكن حماس غير معني وقف المفاوضات”.