الحرب الضروس مستمرة بضرب كل المناحي الحياتية في البلاد، بعد تأثر قطاع الثقافة في البلاد جراء الحرب وتقليص الميزانيات، جاء الدور الآن على مركز الشباب التي يتهددها خطر الإغلاق، بعد أن رجحت معلومات عن تقليصات كبيرة في الميزانيات المخصص لهذه المراكز.
عماد أبو سهيل مدير مركز الشباب في إم الفحم قال: “منذ زمن ونحن نعاني من شح الميزانيات والتقليصات، الجدير ذكره أننا نحن في مركز للشباب بمدينة أم الفحم، نعمل على خدمة 22 ألف شاب وشابة في كافة أرجاء المدينة، وقد جاءت هديه التقليصات لتقليص الميزانيات المقلصة”.
أمير محاميد مركز التداخل الاجتماعي في مركز الشباب بام الفحم قال: “نحن نريد أن نخطط ونبني خططا لعرضها على الوزارات وبالوقت ذاته تصلنا معلومات أنه لا يوجد ميزانيات من الأساس، وهذا قد يسفر عن تكبيل المشهد الثقافي في المدينة خاصة بكل ما يتعلق في الشباب لأن الشباب بحاجز لأطر فاعلة وثقافية لهم”.