يعاني قطاع السياحة من شلل تام منذ اندلاع الحرب وأحداث ٧ أكتوبر، وبعد مرور خمسة أشهر على استمرار الحرب، ما زال المرشدون السياحيون في البلاد والمجتمع العربي عاطلين عن العمل بسبب هذا الشلل الذي ضرب قطاع السياحة.
مصطفى أبو ساجد من مدينة أم الفحم، مرشد سياحي، وجد نفسه عاطلا عن العمل في أعقاب الحرب التي ضربت قطاع السياحة بفعل الحرب المستمرة، والذي قال: “شهر أكتوبر من كل عام هو موسم عملنا للسياحة الداخلية إن كان للمؤسسات أو مدارس أو جمعيات أو مصانع، في يوم وليلة انتهى عملنا توقفا بشكل كامل”.
وأكمل أبو ساجد حديثه قائلا: “وضعنا نحن كمرشدين سياحيين مأساويا ولا أجد كلمة أصعب من هذه الكلمة التي تصف حالنا بعد أن أصبحنا عاطلين عن العمل ودون مصدر رزق، مع تراكم الالتزامات المالية المتواجدة علينا، واعتقد بعد انتهاء الحرب بحاجة إلى أكثر من عامين من أجل العودة إلى نقطة الصفر من جديد ولا أقول أكثر من ذلك”.