في عالم تحدي الإعاقة، تبرز قصص تحمل في طياتها الأمل والإلهام. اليوم، أود أن أشارككم قصة سلوى محاميد، نجمة تألقت في سماء العلم والعطاء.
سلوى، ابنة أم الفحم، لم تكتفِ بحصولها على لقب الأول في اللغة العربية والتربية من الجامعة العبرية، بل أضافت إلى رصيدها شهادات تدريس في التربية الخاصة وتوجيه المجموعات، مُثبتةً أن العزيمة لا تعرف الحدود.
على مدار 8 سنوات، أهدت سلوى خبرتها وحنانها لمركز المكفوفين في أم الفحم (مارشل)، مرشدةً ومعلمةً، لتصبح اليوم مركزة فعاليات للشباب والشابات ذوي الاحتياجات الخاصة، مُضيئةً بذلك شعلة الأمل في قلوبهم.
عضوة فعالة في جمعية قمرة العين للمكفوفين، سلوى تُجسّد المعنى الحقيقي للقوة والإرادة، فهي لا تُعلم فقط بل تتعلم وتُلهم، وكل ذلك وهي تنتمي إلى شريحة المكفوفين، مُبرهنةً أن الرؤية ليست بالعين دائمًا، بل بالقلب والعقل.
لنرفع القبعة إجلالاً وتقديراً لسلوى محاميد، القائدة والمعلمة والمُلهمة، التي أثبتت أن الإعاقة ليست عائقًا أمام الإنجاز والتميز. سلوى، أنتِ قصة نجاح تُضيء درب الكثيرين.