نجاة محمد جبارين من أم الفحم من شريحة المكفوفين تثبت أن الرؤية ليست شرطا للنجاح والإبداع
✨ تحية إجلال لمسيرة نجاح استثنائية: نجاة محمد جبارين ✨
في قلب مجتمعنا، توجد قصص تستحق الرواية والاحتفاء. اليوم، أريد أن أسلط الضوء على رحلة نجاح لا تُنسى لإحدى الشخصيات الفذة في عالمنا، نجاة محمد جبارين، التي غلبت الصعاب وتجاوزت الحدود بإرادة فولاذية.
🌟 منذ 30 عامًا، انضمت نجاة، التي تنتمي لشريحة المكفوفين، إلى فريق المصنع التمهيدي، مُثبتة أن الرؤية ليست شرطًا للنجاح والإبداع في العمل. لم تكتفِ نجاة بالعمل الدؤوب فحسب، بل تقلدت أيضًا دورًا فعالًا كعضوة في لجنة العمال، مدافعةً عن حقوق زملائها بحكمة وعزم.
💼 إلى جانب تفانيها المهني، تشغل نجاة منصب نائب رئيس جمعية قمرة العين للمكفوفين، حيث تعمل جاهدة لإحداث فارق إيجابي في حياة ذوي الهمم. من خلال هذه الجمعية، تُسهم بقوة في بناء جسور التفاهم والدعم بين المجتمع وأفراده من ذوي الاحتياجات الخاصة.
🌈 نجاة محمد جبارين هي رمز للقوة والإلهام، تُظهر للعالم كل يوم أن العقبات هي مجرد نقاط انطلاق نحو إنجازات أكبر. عبر ثلاثة عقود من العمل الجاد والمساهمة المجتمعية، تُثبت نجاة أن الإرادة تُضيء درب النجاح، حتى في الظلام.
فلنحتفل بنجاحها ونستلهم من قصتها العزم على تحقيق الأهداف، مهما كانت التحديات.