الحمد لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين؛ وبعد:
بما أنّ الحائض يحرم عليها الصّلاة ومسّ المصحف فننصحها بما يلي:
1. أن تنوي أنّه “لو لم تكن حائضًا لقامت اللّيلة كلّها” حتّى يكتب لها أجر وثواب القيام فالأعمال بالنّيّات.
فعن أنس أَنَّ رَسُولَ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجَعَ مِنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ، فَدَنَا مِنْ الْمَدِينَةِ فَقَالَ: (إِنَّ بِالْمَدِينَةِ أَقْوَامًا مَا سِرْتُمْ مَسِيرًا وَلَا قَطَعْتُمْ وَادِيًا إِلَّا كَانُوا مَعَكُمْ)، قَالُوا: يَا رَسُولَ الله، وَهُمْ بِالْمَدِينَةِ؟! قَالَ: (وَهُمْ بِالْمَدِينَةِ حَبَسَهُمْ الْعُذْرُ) رواه البخاري.