- رفع الحد الادنى للاجور ارتفع بشكل جداً ضئيل مقارنة بغلاء المعيشة
- يجب ان نوفر من المصاريف الغير ضرورية مثل الطعام الجاهز وشراء الملابس والاكسسوارات والاحذية والسفر الى الخارج
- يجب وضع الشيكل في مكانه المناسب لعدم اللجوء الى البنوك او القروض او السوق السوداء
أعلنت وزارة الزراعة، هذا الاسبوع أن أسعار الحليب ومنتجات الحليب الخاضعة للرقابة سترتفع بنسبة 4.48% بالمعدل، اعتبارا من يوم الأربعاء الموافق 1.5.2024.
وقالت وزارة الزراعة ان رفع سعر الحليب يأتي في اطار منظومة حتلنة أسعار الحليب .
ووفقا لاعلان وزارة الصحة هذه اسعار بعض منتجات الحليب الجديدة :
• الحليب الطازج 3% بعبوة كرتونية: 7.11 شيكل.
• الحليب الطازج 3% بالكيس : 6.21 شيكل.
• الحليب الطازج 1% بعبوة كرتونية : 6.70 شيكل.
• الحليب الطازج 1% بالكيس : 5.76 شيكل.
• ” اللبنة 5% ” بعبوة 250 جراما: 5.68 شيكل.
• ” شمينت حامضة 15% ” بعبوة 200 ملل: 2.75 شيكل.
• ” شمينت حلوة 38% ” بعبوة كرتونية 250 ملل: 7.39 شيكل.
• جبنة صفراء ” عيمق ” 28% : 51.14 شيكل الكيلو غرام الواحد.
• جبنة صفراء ” جلبوع ” 22%: 48.62 شيكل الكيلو غرام الواحد.
هذا وعقب مدقق الحسابات محاجنة “للصنارة” ان هذا الغلاء الجديد ليس بالامر الجديد ، تحدثنا منذ مطلع العام عن حملة رفع الاسعار التي تعيشها البلاد ، وان غلاء المعيشة مستمر على كافة الاصعدة ، الكهرباء والوقود والماء واسعار السلع الغذائية واللحوم ، التي شهدت قفزة كبيرة بالاسعار منذ بداية العام ، ومع الحرب التي تعيشها البلاد ، فإن استمرار غلاء المعيشة مستمر معنا لمدة طويلة حسب رأيي على اقل تقدير حتى نهاية العام الحالي “.
واضاف محاجنة :” الحكومة تخلت عن دعم الوقود وشهدنا القفزة بالاسعار والان جاء دور منتوجات الحليب والأجبان ، والسؤال هو ماذا يمكن ان يتم رفع سعره على المواطن الذي لم يتغير دخله الشهري ، وحتى رفع الحد الادنى للاجور ارتفع بشكل جداً ضئيل مقارنة بغلاء المعيشة . ولهذا اقول للمواطنين واعلم ان ما اقوله ليس بالامر السهل ولكن يجب ان نوفر من المصاريف الخارجية والغير ضرورية مثل الطعام من الخارج وشراء الملابس والاكسسوارات والاحذية والسفر الى الخارج لاننا نعيش في وقت حرج ومن المهم ايضاً الابتعاد عن القروض التي تشهد فوائد عالية للغاية . والحل الوحيد هو فعلاً مراجعة مستشار مالي لترتيب استهلاك العائلات ووضع الشيكل في مكانه المناسب من اجل عبور هذه الازمات الاقتصادية وغلاء المعيشة العاصف بأمان وسلام دون اللجوء الى البنوك والقروض او حتى السوق السوداء”.
