تقيم اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية انتخاباتها لاختيار رئيس اللجنة القادم يوم السبت في الرابع من مايو، وكان قد ترشح كل من مازن غنايم رئيس بلدية سخنين، وسمير صبحي محاميد رئيس بلدية أم الفحم، لمنصب رئاسة اللجنة القطرية. بالإضافة إلى إدجار دكور رئيس مجلس فسوطة المحلي لمنصب سكرتير اللجنة القطرية، أحمد نصار رئيس بلدية عرابة ودرويش رابي رئيس مجلس جلجولية المحلي لمنصب الناطق بلسان اللجنة القطرية: أحمد نصار رئيس بلدية عرابة ودرويش رابي رئيس مجلس جلجولية المحلي. ومازن عدوي رئيس مجلس طرعان المحلي لمنصب أمين صندوق اللجنة القطرية.
جئنا بطرح علمي وعملي
وفي حديث لموقع بكرا مع المرشح لمنصب الرئاسة د. سمير محاميد، رئيس بلدية أم الفحم قال: “طرحنا واضح وصريح، جئنا بطرح علمي وعملي، نحن نعلم ان هناك الكثير من التحديات في المجتمع العربي، كموضوع المسطحات، الأرض والمسكن، والمواصلات، العنف والاجرام، الأولاد في ضائقة والشباب بدون عمل او اطار تعليمي وغيرها، هذه التحديات نحاول العمل بها ودراستها ومعرفتها”.
وأضاف: “كما أن هناك تحدي الخطط الحكومية والتقليصات يقف أمامنا، خضنا تجربة مع الوزارات في هذا الموضوع، بالاضافة الى احياء غرفة طوارىء”.
مركز لتأهيل موظفي السلطات الجدد
وأكمل د. محاميد حديثه قائلًا: “نحن نفكر ان يكون هناك مركز أبحاث للجنة القطرية للسلطات المحلية العربية، فلا يعقل أن يبدأ 40 رئيس سلطة محلية والمئات من أعضاء المجالس دون أن تكون اللجنة القطرية في المقدمة لتأهيل هؤلاء الأشخاص، لذا فأكرر أن توجهنا هو توجه علمي وعملي”.
نقاط القوة والضعف
وقال د. سمير محاميد: “نحن بحاجة لدراسة استراتيجية عميقة من أجل فحص نقاط القوة والضعف للجنة القطرية، وهذه الدراسة بحاجة لتقنية من أجل تأدية المهام كما يجب. نحن نؤمن أن المشاكل هي مشاكل عرضية، ولكن كل سلطة يجب ان تعمل بشكل مختلف لمعالجة الأمور التي تخصها”.
وأنهى حديثه قائلًأ: “بالاضافة الى اننا نرى انه حان الوقت انه يكون هناك شراكة اقتصادية تحت ادارة اللجنة القطرية”.