أصدر حزب الجبهة – الشيوعي أم الفحم بيانا مساء اليوم الخميس، ردا على بوست وتصريح نشره فضيلة الشيخ د.مشهور فواز – رئيس المجلس الإسلامي للإفتاء – والتي انتقد فيها ما يسمى “رحلات تقوية أواصر العلاقة بين المعلمين والمعلمات في البلاد ضمن ما يُعرف بأيام الـ גיבוש”.
وجاء في بيان حزب الجبهة ما يلي :” أهلنا الكرام في ظل استمرار الحرب الهمجية الإسرائيلية على شعبنا الفلسطيني في غزة وفي الضفة الغربية المحتلة وفي القدس الشريف عاصمة الدولة الفلسطينية العتيدة نحن أحوج ما ان نكون موحدين ضد المؤامرات.
على شعبنا وعلى قياداته الوطنية والدينية في هذه الظروف بالذات الحفاظ على النسيج الاجتماعي والوطني والوقوف جنبا الى جنب مع مربي ومربيات الاجيال الذين نعتز بهم والذين يقومون بإبداء رسالة ثقافية تربوية وطنية حضارية يتصدون لسياسة التجهيل والعدمية القومية في ظل نظام تعليمي يحاول اسرلة طلابنا وجعلهم “عرب جيدين”.
المزاودة على معلمينا ومعلماتنا في ظل هذه الظروف واستغلال مأساة شعبنا في الاراضي المحتلة هو بالضرورة سيحرف النقاش لما يخدم المؤسسة الاسرائيلية في الالتهاء فيما بيننا عن القضية الاساسية وهي النضال ضد الحرب والاحتلال.
ونحن نتساءل لماذا لا يبادر بعض من شيوخنا من خلال مناصبهم للخروج إلى الشارع للتصدي لهذه الحرب الابادية ؟ اوعلى الاقل لماذا لم نرى البعض منهم في اي نشاط جماهيري وطني ضد الحرب.
المطلوب الان الوحدة الوطنية للتصدي لهذه الحرب ولهذه السياسة العدوانية التي تريد لشعبنا القتل والدمار والتهجير.
هذه الحرب التي لم تكتفي بتدمير البنى التحتية في غزة وقتل الناس بل دمرت المدارس والمساجد والكنائس والعيادات والمستشفيات .
الواجب الوطني الان وحدة كل أبناء وبنات شعبنا في المعركة لإيقاف حرب الابادة الإسرائيلية. ” الى هنا نص البيان .