قلق من إدراج إسرائيل على “القائمة السوداء” للأمم المتحدة
تثير التصريحات العديدة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ضد إسرائيل، خاصة في ظل الحرب، مخاوف من إدراجها لأول مرة على “القائمة السوداء” لواحدة من ثماني دول تؤذي الأطفال في مناطق النزاع.
ومن المنتظر أن يُنشر الشهر المقبل تقرير اعدته مبعوثة الأمم المتحدة المعنية بحال الأطفال في مناطق النزاعات المسلحة، فيرجينيا غامبا. في هذه الاثناء تعمل إسرائيل من خلف الكواليس محاولة إقناع الأمم المتحدة بتصحيح التشوهات العديدة الواردة في مسودة التقرير.
ويتوقع المراقبون في إسرائيل أنه في ظل عداء الأمين العام غوتيريش وانحيازه، سيتم وضع إسرائيل على القائمة هذا العام، إلى جانب تنظيمات إرهابية مثل داعش والقاعدة وبوكو حرام وغيرها، بحسب التقديرات وسيضع غوتيريش حماس أيضًا على ذات القائمة.
يشار الى ان العام الماضي كانت هناك مخاوف من إدراج اسم إسرائيل على اللائحة المذكورة، غير ان محاولة تعديل مسودة التقرير تكللت بالنجاح بعد ان قام مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان بتنظيم زيارة مسؤولين امميين إلى إسرائيل ولقاء مع رئيس الأركان آنذاك أفيف كوخافي. وبفضل العمل الجاد، ظلت إسرائيل خارج القائمة السوداء.
والدول والمنظمات المدرجة في القائمة لا تخضع لعقوبات فورية، لكن القلق الرئيسي هو أنه إذا تم إدراج إسرائيل في القائمة، فسيتم فتح نافذة أخرى لتعزيز المبادرات الدولية ضدها، مثل مقاطعة الشركات التجارية أو شركات الأسلحة.