الشرطة: اعتقال مشتبهين من القدس بالتحريض على العنف
قال المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي في بيان صحفي له : ” في أعقاب مراقبة المنشورات الداعمة للتحريض على شبكات التواصل الإجتماعي “الإنترنت” التي تقوم بها افراد الشرطة لمركز المراقبة والتوعية في لواء القدس، قام افراد الشرطة بإلقاء القبض على مشتبهيْن للإشتباه بقيامهما باعمال تحريض إرهابية ودعم منظمة حماس، حيث تمت إحالة المشتبهين إلى التحقيق في وحدة مكافحة الجريمة في لواء القدس، ومن المتوقع صدور لائحة إتهام ضد أحدهما خلال الأيام المقبلة، والتحقيق في فحص ملابسات القضية مستمر مع المشتبه آخر ” .
واضاف بيان الشرطة : ” في الأسبوع الماضي، قام افراد الشرطة السريون في وحدة مكافحة الجريمة بإلقاء القبض على مشتبه يبلغ من العمر (39 عاما) من سكان البلدة القديمة، حيث قام المشتبه بنشر منشورات على وسائل التواصل الإجتماعي بما في ذلك نشر محتوى تحريضي دعم لمنظمة حماس، ومن ثم تمت إحالته إلى التحقيق في الوحدة المركزية في لواء أورشليم القدس، ومن ثم تمديد توقيف المشتبه من حين لآخر في المحكمة، حيث تم تقديم تصريح مدعٍ يوم أمس ومن المتوقع أن يتم تقديم لائحة إتهام ضده في الأيام المقبلة.
ومضى البيان : ” ألقت شرطة لواء القدس ظهر يوم أمس القبض على مشتبه آخر يبلغ من العمر (35 عاما) من سكان حي الطور شرقي القدس، للإشتباه بأعمال التحريض ودعم الإرهاب، حيث تم إلقاء القبض عليه بعد قيامة بنشر منشورات داعمة لتحريض ودعم لمنظمة حماس، حيث تمت إحالته إلى التحقيق في وحدة مكافحة الجريمة في لواء القدس، وخلال النهار سيتم إحالته إلى المحكمة بغرض تمديد توقيفه، والتحقيق في فحص ملابسات القضية مستمر .
على مدار العام وخلال الأشهر القليلة الماضية وعلى وجه الخصوص تعمل شرطة لواء القدس بلتركيز وتعزيز القدرات العملياتية والاستخباراتية في مهمة مراقبة اعمال التحريض وإحباط المنشورات التحريضية ضد الدولة ومواطنيها، في كافة شبكات التواصل الإجتماعي، حيث تظهر التجارب السابقة أن هناك علاقة مباشرة بين التحريض ودعم الإرهاب والأعمال الإرهابية. ويقوم افراد شرطة لواء أورشليم القدس، بالتعاون وتوجيه ومرافقة مركز المراقبة والتوعية في لواء أورشليم القدس، بمراقبة المحرضين على الإرهاب وداعمي الإرهاب والذين يدعون للمس المواطنين. ستواصل شرطة إسرائيل في لواء أورشليم القدس وبشكل عام العمل على إلقاء القبض وكشف كل من يحرض على الإرهاب والعنف ويدعم الإرهاب، بما في ذلك كل من يقف وراء هذة الاعمال الإرهابية خلف لوحة المفاتيح أو في أي مكان آخر، وسنواصل العمل لانفاذ القانون وتقديم المتورطين للعدالة” .
