المعارضة تصعد من محاولاتها إسقاط الحكومة
قبيل اللقاء المرتقب بين لابيد وليبرمان وساعر غداً (الأربعاء)، تقول مصادر في المعارضة أنه في الأحزاب الثلاثة، “يش عتيد” و”يسرائيل بيتينو” و”اليمين الرسمي”، تم اتخاذ قرار بتكثيف التحركات ومحاولات إسقاط الحكومة وتضافر الجهود بين الكتل البرلمانية للأحزاب الثلاثة لهذا الغرض.
وقالت المصادر نفسها أيضاً إن اللقاء الثلاثي سبقه لقاءات لبيد مع ليبرمان، ولقاءات لبيد مع ساعر، وهي لقاءات تزايدت في الأسابيع الأخيرة، وأن هناك رغبة من جانب قيادات هذه الأحزاب في رؤية الوزير غانتس ينضم إلى هذا التحالف حتى قبل انتهاء الموعد النهائي الذي حدده لانسحابه من كابينت الحرب وهو 8 حزيران/ يونيو.
وقالت مصادر مقربة من ليبرمان إن النية هي تعزيز كل الأدوات المتاحة لتصرف المعارضة، البرلمانية وغيرها، من أجل إسقاط الحكومة وأن هدف المبادرة التي يقودها ليبرمان هو، من بين أمور أخرى، إنتاج سلطة بديلة جديدة للوضع الحالي.
ودعا رئيس حزب “يسرائيل بيتينو”، ليبرمان، أمس، في بداية اجتماع حزبه، كلا من لبيد وساعر وغانتس إلى تشكيل ائتلاف مشترك بهدف إسقاط الحكومة وتشكيل حكومة أخرى في الكنيست الحالي أو، بدلا من ذلك، تبكير الانتخابات العامة.
وردا على سؤال في هذا الشأن، قال زعيم المعارضة لبيد إنهم في المعارضة ينتظرون انسحاب غانتس من كابينت الحرب، وأن هذه خطوة كان ينبغي القيام بها منذ وقت طويل.