تحت إشراف وحدة التطوع قسم الشبيبة المركز الجماهيري أم الفحم وبالشراكة مع جمعية “منديل” والناشطة الاجتماعية فادية محاجنة وبحضور كل من السيد ناصر إغبارية – القائم بأعمال رئيس بلدية أم الفحم والسيد فاروق عوني – نائب رئيس بلدية أم الفحم، اللذان باركا هذه المبادرة وشكرا القائمين عليها ودعوا إلى استمراريتها وتطويرها وتعميمها لما لها من فائدة على المجتمع.
وقد تم اليوم إطلاق مشروع اجتماعي بعنوان: “ملابس العيد، من إيد لإيد” ، وفكرة المشروع تشجع على إعادة إستخدام الملابس وبيعها بأسعار رمزية للأطفال ولكن ليس من منطلق التكاتف الاجتماعي فقط، إنما من منطلق الحفاظ على البيئة وتذويت قيمة إعادة التدوير وإعادة الإستخدام للمنتجات من منطلق بيئي توعوي، وحدة التطوع عملت على إطلاق هذا المشروع بهدف تعزيز المسؤولية الاجتماعية والمجتمعية في تربيه الاطفال والشبيبة ، ولنرتقي بمجتمع يقدر فكرة الإستخدام المتجدد للمنتجات بهدف الحفاظ على البيئة وعلى صحة الإنسان وأيضاً من منطلق الإدارة الاقتصادية السليمة لميزانية العائلة.
بالإضافة إلى ذلك يهدف المشروع إلى تعزيز التكاتف المجتمعي وتغيير مفاهيم وعادات استهلاكنا للملابس بما يتماشى مع تغييرات المناخ وعقائدنا الدينية “وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ“..
“نرتدي التغيير الذي نريده في هذا العالم“.
رغم الظروف الحالية اجتهدنا لايجاد مساحة تحمل بهجة العيد بمظاهر متواضعة مع الحفاظ على البيئة وقيم العيد حيث تم تنظيم حفل إفتتاح ملتزم ومختصر وذلك مراعاة للأوضاع الراهنة.
ومن خلال فعاليات اليوم الأول لهذا المشروع فقط بدا جلياً دور مجموعات المتطوعين من أبناء الشبيبة في تبني هذه الفكرة والعمل على إطلاقها وإنجاحاها بما بذلوا من تضحية، عطاء، مسؤولية خلال أيام طويلة من التحضيرات والعمل المتواصل من قبل الشبيبة والشباب.
ومن الجدير بالذكر أن هذا المشروع يمتد على مدار ثلاثة أيام متواصلة (حتى يوم الثلاثاء) فيها يمكن للمعنيين بالمشاركة في هذه المبادرة من خلال التبرع بالملابس أو من خلال شراء وإستخدام هذه الملابس فيمكنكم التوجه للمركز الجماهيري ام الفحم.