وزارتا حماية البيئة والصحة: العثور على بعوض مصاب بفيروس حمى غرب النيل
وصل الينا بيان صادر عن وزارة حماية البيئة ووزارة الصحة، جاء فيه الاتي : ” في إطار برنامج روتيني لوزارة حماية البيئة، تم ضبط بعوضات ،مصابة بفيروس حمى غرب النيل في رمات غان. توصي وزارة حماية البيئة ووزارة الصحة الجمهور بكيفية تقليل انتشار البعوض في المناطق السكنية، والوقاية من لدغات البعوض، وتقليل خطر الإصابة. كما قامت وزارة حماية البيئة بتوجيه السلطات المحلية حول كيفية التصرف” .
وقال الدكتور شاي رايخر، مدير قسم الآفات والمبيدات في وزارة حماية البيئة: “تمَّ التأكيد في مختبرات وزارة الصحة أن البعوضات التي تمَّ ضبطها في الفحص الذي أجرته وزارة حماية البيئة في منطقة رمات غان حاملة لفيروس حمى غرب النيل. بناءً على النتائج، قامت وزارة حماية البيئة بإبلاغ بلدية رمات غان بذلك، وأرشدت السلطة المحلية حول كيفية التصرف. بالإضافة إلى الإجراءات التي يتعين على السلطات المحلية اتخاذها في مثل هذه الحالات، يمكن أن يُسهم السلوك المسؤول والواعي من جانب الجمهور بشكل كبير في تقليل خطر الإصابة بالمرض. نشجع الجمهور على الالتزام بالتوصيات المهنية، والحفاظ على تجفيف مصادر المياه الراكدة في المناطق السكنية، واتخاذ وسائل الحماية الموصى بها. معاً يمكننا تقليل أضرار البعوض وتجنب لدغات غير ضرورية”.
واضاف البيان : ” يقوم فريق الآفات والمكافحة في وزارة حماية البيئة على مدار العام بإجراء آلاف عمليات الفحص ليرقات البعوض في مصادر المياه، وكذلك مئات عمليات الضبط للبعوض البالغ. يتم نقل البعوض لتحديده وفحصه في مختبرات وزارة الصحة. إذا أظهرت الفحوصات الفيروسية أن البعوضات مصابة بفيروس يسبب مرض حمى غرب النيل، تقوم وزارة حماية البيئة بإرسال تحذير فوري إلى السلطة المحلية وتطلب اتخاذ إجراءات فورية لمعالجة المشكلة.
في فصل الصيف، قد تشكل مصادر المياه الراكدة (حتى صغيرة الحجم) بالتوازي مع الظروف الجوية الحارة والرطبة بيئة مناسبة لتكاثر وتطور البعوض.
ككل عام، تزداد وتيرة العثور على بعوضات تحمل فيروس حمى غرب النيل من بداية شهر يونيو وحتى نهاية شهر نوفمبر. تدعو وزارة حماية البيئة جميع السلطات في إسرائيل إلى تعزيز تكرار الإجراءات التي تقوم بها لرصد يرقات البعوض، وعند الضرورة إلى مكافحتها قبل أن تتطور المشكلة. كما تدعو الوزارة السلطات المحلية إلى تجديد التعليمات المقدمة للسكان، بهدف مساعدتهم في منع تطور البعوض في المناطق السكنية” .
الدكتور أورن شطح كتابي، مدير قسم الأمراض الحيوانية المنشأ في قسم الصحة العامة بوزارة الصحة، وضح أنه ” بعد ضبط البعوض من قبل وزارة حماية البيئة، يقوم مختبر علم الحشرات بوزارة الصحة بتصنيف البعوضات وينقلها إلى المختبر الفيرولوجي لفحص إصابتها بالعوامل المسببة للأمراض. يقوم قسم الأوبئة بجمع المعلومات حول الإصابة في البشر والبعوض ويبلغ الجهات المعنية في كل حالة يتم فيها تشخيص مريض” .
وأكد البيان أنه ” منذ بداية العام تم تشخيص 8 أشخاص بالمرض.
حمى غرب النيل (West Nile Fever) هي مرض مصدره الحيوانات وينتقل أيضًا إلى البشر. الفيروس يكون ك في الطيور، وينتقل إلى البشر والحيوانات الأخرى عبر لدغات البعوض الذي يتغذى على الطيور المصابة.
تستغرق فترة حضانة المرض من لحظة اللدغة حتى ظهور أعراض المرض حوالي 5 إلى 21 يومًا، ويستمر المرض عادة لمدة 3-6 أيام.
في معظم الحالات، يكون المرض خفيفًا شبيهًا بالإنفلونزا ويختفي من تلقاء نفسه. يتميز المرض عادةً بالحمى، والصداع، والضعف، وآلام المفاصل والعضلات، والتهاب ملتحمة العين، والطفح الجلدي، وأحيانًا الغثيان والإسهال.
المضاعفات النادرة الممكنة هي التهاب حاد في الدماغ أو السحايا، وفي حالات نادرة جدًا، قد ينتهي المرض بالوفاة.
لتجنب اللدغات وأضرار البعوض، توصي وزارة حماية البيئة الجمهور بتصريف وتجفيف مصادر المياه الراكدة التي قد تكون مواقع تكاثر للبعوض، بما في ذلك:
* تحديد، إزالة، ثقب أو قلب أي حاوية قد تجمع المياه مثل الإطارات القديمة والبراميل.
* منع تجمع المياه في صحون الأواني وأواني الزهور؛ تفريغ أو استبدال المياه على الأقل مرة واحدة في الأسبوع في الحاويات مثل مزهريات الزهور وأوعية شرب الحيوانات الأليفة؛ تغطية حمامات السباحة؛ تنظيف وتفريغ المزاريب.
* بذل الجهد في البحث عن مصادر المياه الراكدة المخفية في كثافة النباتات، في الأقبية وعلى الأسطح وتجفيفها.
* إزالة الأشياء القديمة غير المستخدمة والتي قد تجمع المياه داخلها من البيئة.
بالإضافة إلى ذلك، توصي وزارة حماية البيئة ووزارة الصحة الجمهور باتخاذ تدابير وقائية ضد لدغات البعوض:
* عندما يشكل البعوض إزعاجًا، يمكن استخدام مستحضرات طاردة للحشرات عبر دهنها على الجسم، وكذلك استخدام الأجهزة المناسبة لإبعاد البعوض في غرف المعيشة.
* تقليل مساحة الجلد المكشوفة للدغات عبر ارتداء ملابس طويلة وفاتحة.
* تشغيل المراوح داخل المنزل وعند الجلوس خارج المنزل.
* تركيب الشبكات على النوافذ والمنافذ ” .
وختم البيان : ” تشجع وزارة حماية البيئة الجمهور على التواصل مع أي سلطة محلية يوجد في منطقتها أضرار البعوض وإبلاغها عن وجود تسربات المجاري، والمياه الراكدة، وأضرار البعوض في الأماكن العامة.
بالإضافة إلى الأنشطة الروتينية التي تقوم بها السلطات لتقليل أضرار الآفات الصحية، فإن توجيه انتباه السلطة المحلية للأضرار من قبل الجمهور سيمكن السلطات من العمل بشكل أفضل لإزالتها ” .