أخبارمدارس

ام الفحم : ثانوية دار الحكمة تحتفل بتخريج الفوج الـ 14 من طلابها

بقلوبٍ ملؤها الفرح وعيونٍ تتلألأ بالدموع، شهدت مدرسة دار الحكمة تخرج الفوج الرابع عشر في حفلٍ مهيب يملأه البهاء والاحتفاء. عند دقات الساعة 18:00، أعلن بدء الحفل عريفتا الحفل المتألقتان، المعلمة سعاد إغبارية والطالبة رغد كيوان، وسط أجواء من الترقب والفرحة العارمة التي عمت المكان.

افتتح الحفل بآياتٍ عطرة من الذكر الحكيم، تلاها الطالب كريم عز الدين محاميد، مجسدًا الروحانية والسكينة في نفوس الحاضرين.

ثم ألقى مدير المدرسة، الأستاذ كمال أحمد، كلمة مؤثرة، أثنى فيها على جهود الطلاب والمعلمين، مشيرًا إلى أن هذا التخرج هو بداية رحلة جديدة نحو مستقبل مشرق، وداعيًا الجميع لمواصلة العمل الجاد والمثابرة، مؤكداً أن النجاح الحقيقي يأتي بالتحدي والعزيمة.

تلا ذلك كلمة رئيس لجنة الآباء، السيد محمد خضر جبارين، الذي عبّر عن فخره واعتزازه بما حققه الطلاب، وشكر المعلمين على تفانيهم وإخلاصهم في تعليم أبنائنا، وحثَّ الطلاب على الاستمرار في السعي لتحقيق أحلامهم وأهدافهم، مشددًا على أن الإيمان بالنفس والثقة بالقدرات هما مفتاح النجاح في الحياة.

وجاءت فقرة تسليم العلم، حيث قام طلاب الصف الثاني عشر بتسليم الراية إلى طلاب الصفين الحادي عشر والعاشر. وبدأت الفقرة بتوزيع ورود على جميع المعلمين من قِبَل الطالبة عرين كيوان نيابة عن زملائها، في لفتة جميلة تعبر عن الامتنان والتقدير. وتلاها قيام طالبة الحادي عشر ديانا يعقوب بتوزيع أسماء المربين على طلاب الصف الثاني عشر لرفعها عالياً بفخر وشكر لما قدموه. كانت هذه اللحظات مليئة بالعواطف الجياشة والتصفيق الحار من الحضور، رمزًا للتقدير والاعتراف بالجميل. وفي ختام الفقرة، تم تسليم علم المعرفة للطلاب الجدد، كرمز لاستمرار مسيرة العلم والتفوق، ولتظل راية المدرسة مرفوعة بإنجازات أبنائها.

بعد ذلك، تم توزيع الشهادات على الطلاب الخريجين، وسط أجواء من الفخر والبهجة التي غمرت الجميع، حيث علت الابتسامات وملأت الفرحة القلوب.

تبعتها فقرة الأنشودة الجماعية “سنبقى هنا”، حيث شارك الجميع في ترديدها، مما أضفى روح الوحدة والتفاؤل بين الحضور، وأشعل فيهم شعلة الأمل والمستقبل الواعد.

واختتم الحفل بمشهد رائع لطيران البالونات في السماء، في لحظة احتفالية بديعة تزامنت مع نهاية الأنشودة، لتكون خاتمة مميزة لهذا اليوم الاستثنائي الذي سيبقى في ذاكرة الجميع طويلاً، حيث تعانقت الطموحات مع السماء، معلنة عن بداية فصل جديد من الإنجازات والنجاحات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى