رئيس مجلس طلعة عاره: سنقوم بتركيب كاميرات وتحرير مخالفات لكل من يقوم برمي الأوساخ على أطراف القرى
عن الرمي العشوائي للنفايات : لماذا هذا التصرف الذي يتسبب بإضرار صحية وبيئية بحق أهالينا وقرانا ؟!
حال توزيع المجلس المحلي – عشية عيد الاضحى – حاويات مُخصصة لتجميع فضلات اللحوم والاضاحي، وتحديداً في منطقة العين – مشيرفة، وفي تصرف غير مسؤول ومشهد مُستفز، قام عدد من المواطنين وبشكل عشوائي بإلقاء نفايات جافة وصلبة (خردوات، اجهزة كهربائية، مواد بناء وحديد) داخل الحاوية المتواجدة هناك وفي محيط المكان، ناهيك عن اشعال النيران فيها، ما تسبّب بتشويه الحاوية، واحداث تلوث بيئي وانبعاث روائح كريهة.
على أثر هذا العمل، وما ينتج عنه من اضرار بيئية وصحية، توجّه رئيس المجلس المحلي محمد جلال اغبارية – ثاني ايام العيد – يرافقه القائم بأعماله محمد تيسير اغبارية، والمركّز عبد الله ابو زينة، للاطلاع على المكان والعمل على معالجة الأمر. حيث تمّ استدعاء آليات إخلاء ونقل النفايات المتراكمة هناك.
ومما زاد الطين بلّة، انه عقب تنظيف تلك المنطقة، ولدى معاينتنا لها – ثالث ايام العيد – وجدنا المشهد المؤسف ذاته يتكرر: نفايات وقمامة على اختلاف انواعها منتشرة في محيط واطراف تلك المنطقة، وتحويلها مرة اخرى الى مكبّ عشوائي.
وفي حديث مع رئيس المجلس المحلي محمد جلال اغبارية اوضح : ان هذا التصرفات، والاعتياد على تحويل مناطق هنا او هناك في قرانا لمكبّات عشوائية، يدعو الى الاستهجان والاستغراب، خاصة أننا في المجلس المحلي، نقوم بتوفير خدمة إخلاء حاويات النفايات البيتية الرطبة ( يومين في الاسبوع) الى جانب جمع الخردوات ومخلفات الاشجار من البيوت اسبوعياً ( ايام الاحد)، والتي بوشر العمل بهذه الخدمة المجانية قبل نحو ثلاثة اشهر، بعد اهمال وتقصير في هذا الجانب على مدار سنوات سابقة.
وتابع رئيس المجلس المحلي : نعود مجدداً لمناشدة من تسّول نفسه الرمي العشوائي للنفايات الامتناع عن ذلك بتاتاً، والالتزام بوضعها في الحاويات المخصصة لها. الى ذلك سنسعى في ادارة المجلس خلال المرحلة المقبلة على تنفيذ مقترحات عمل مناسبة لمواقع تشهد تكرار رمي النفايات فيها، واتخاذ ضوابط واجراءات رادعة تجاه هذه الظاهرة السلبية، من ضمنها : تركيب كاميرات مراقبة، وتحرير مخالفات بحق الاشخاص المخالفين، وذلك حتى لا يتمّ تحويل مداخل واطراف في قرانا لمكبّات عشوائية، تؤثر سلباً على كل فرد منّا، والتسبّب بإضرار بيئية وصحية لمواطنينا، عدا عن تشويه المنظر المكاني والبصرّي لقرانا.
من هنا، ينبغي التعاون والعمل معاً، للحفاظ على أن تكون طلعتنا نظيفة وجميلة، فهذه مسؤوليتنا الشخصية والجماعية، باعتبارها واجب وانتماء تجاه مجتمعنا وبلدنا .