عقد مساء اليوم، السبت، اجتماع تشاوري في المركز الجماهيري بمدينة أم الفحم، وذلك لبحث مخطط تهويد قرية اللجون المهجرة في قضاء حيفا، والتي هُجر منها أهال من الفحم.
يأتي ذلك في ظل سعي السلطات الإسرائيلية ومجلس “مجدو” الإقليمي إلى إقامة مشروع سياحي على أراضي القرية المهجرة، وتعمل السلطات الإسرائيلية ضمن مخططها على تهويد اللجون بالإضافة إلى 14 قرية مهجرة أخرى بالقرب منها في منطقة الروحة.
وشارك في الاجتماع عدد من أهالي أم الفحم، بالإضافة إلى رئيس بلدية أم الفحم، د. سمير محاميد، رئيس مجلس طلعة عارة محمد جلال إغبارية، رئيس لجنة المتابعة العليا محمد بركة، رئيس لجنة الدفاع عن أراضي الروحة سليمان فحماوي، رئيس اللجنة الشعبية في أم الفحم مريد فريد، رئيس لجنة إفشاء السلام الشيخ رائد صلاح.
وبحث المشاركون في الاجتماع الخطوات القادمة التي من الممكن اتخاذها من أجل التصدي للمخطط الإسرائيلي الرامي إلى تهويد القرية بشكل كامل.
واقترح المشاركون في الاجتماع تقديم اعتراضات قانونية على المخطط التي باشر بها عدد من الأهالي، بالإضافة إلى عمل السلطات المحلية العربية بالمنطقة على التصدي للمخطط.
كما دعوا إلى القيام بفعاليات متواصلة وشعبية في اللجون، بالإضافة إلى توعية الأهالي بشأن المخططات المتعلقة باللجون وأراضي الروحة وغيرها من القرى العربية.