وادي عاره

تحالف أبناء البلد والتجمع في أم الفحم يتهمان البلدية بالتقاعس حول مخطط تهويد اللجون

أصدر تحالف أبناء البلد والتجمع في أم الفحم بيانا حول مخطط تهويد اللجون اتهمت فيه بلدية ام الفحم بالتقاعس في اتخاذ موقف حازم ضد مخطط تهويد اللجون الذي يشهد تصاعدا خطيرا في الأشهر الأخيرة. وجاء في البيان:”

أهالي أم الفحم الكرام: نشهد في الأشهر الأخيرة تصاعدًا خطيرًا في خطوات تهويد قرية اللجون، مسقط رأس العديد من أهالي أم الفحم، ومحاولة طمس هويتها العربية وتاريخها العريق. يأتي ذلك من خلال مخططات ظاهرها مدني، مثل بناء سجن، ومؤخرًا إقامة متنزه قومي، تهدف إلى: إخفاء معالم الوجود العربي في اللجون، تغيير الأسماء التاريخية للمنطقة، إلغاء حق أهالي أم الفحم المهجرين في أراضيهم، منع أي إمكانية مستقبلية للحفاظ على حقهم في العودة.

لقد قمنا في تحالف أبناء البلد والتجمع، وبالتعاون مع ممثلينا في اللجنة الشعبية (أبناء البلد والتجمع)، بالعديد من النشاطات النضالية لمناهضة هذا المخطط، منها: المشاركة في اللجنة المنبثقة عن الاجتماع الأول الهادف لإجهاض هذا المخطط، وإقرار خطوات نضالية متعددة، منها ذات الطابع الجماهيري ومنها ذات الطابع القانوني، الدعوة لتقديم اعتراض مهني شامل يعبر عن طموحاتنا كمدينة وعن رؤيتنا السياسية لحقيقة هذا المخطط.

ولكن، ورغم مرور أشهر على بدء نضالنا، وتكرار المطالبات من قبلنا ومن قبل جماهير أم الفحم، ما زال مشروع الاعتراضات في حالة المراوحة دون تقدم يذكر.

إننا نرى تقاعسًا من قبل بلدية أم الفحم في اتخاذ موقف حازم ضد هذا المخطط، على الرغم من كونها تمثل مصالحنا ورؤيتنا الاستراتيجية لمستقبلنا.

نؤكد أن قضية اللجون ليست قضية عقارية فقط، بل هي قضية وطنية لها بعد مستقبلي.

فلو وقفنا صفًا واحدًا وعملنا بصدق من أجل مستقبل أولادنا،  فسنستطيع استخدام ولو جزء من أراضي اللجون التاريخية للتخطيط الهندسي لمستقبل بلدنا.

ندعو بلدية أم الفحم، وباقي الأجسام الفاعلة، إلى:اتخاذ موقف صريح وواضح ضد مخطط تهويد اللجون، تقديم اعتراض كامل وشامل على تلك المخططات،  تقديم مخططات تطوير في المقابل على أراضي الدريهمة والضحاكة.

إن أي تراخي في مواجهة هذا المخطط العنصري سيواجه بمقاومة شعبية وجماهيرية.

ختامًا، نؤكد على أن الوحدة الوطنية بين كافة الأطر الفاعلة، الرسمية والشعبية، هي الطريق الوحيد لمكافحة هذا المشروع وغيره من المشاريع التي تستهدف وجودنا وحقنا في أرضنا.

وإن أي تخلف عن هذه المواجهة سيكون له ما بعده من أبعاد سلبية على مستقبلنا ونسيجنا المجتمعي.

نذكر الجميع بأن ميزان الحق وإن اختل اليوم، فإن كتاب التاريخ لن يرحم!.

معًا، سنُفشل مخطط تهويد اللجون ونحافظ على هويتنا وتاريخنا وأرضنا!. – الى هنا نص البيان –

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى