نشر موقع “واينت” العبري اليوم الثلاثاء ، معطيات كشفت عنها الحركة لحرية المعلومات في البلاد ، ويتضح من خلالها ان معدل الجريمة في البلاد وصل في العامين الاخيرين الى أرقام غير مسبوقة.
وجاء وفقاً للتقرير الذي حصلت عليه الحركة من الشرطة ، تشير ان افة العنف والجريمة في البلاد ارتفعت بشكل ملحوظ في عهد حكومة نتنياهو ووزير الامن القومي ايتمار بن غفير المسؤول عن سلك الشرطة.
ووفقاً للتقرير ، فان عدد القتلى العرب جراء احداث عنف وجريمة تضاعفت بشكل كبير ، حيث شهد العام الماضي 2023 ضعف العدد عن عام 2021 ، ومنذ مطلع العام الحالي ازدادت وتيرة الجريمة بشكل كبير وشهدت ارتفاعاً على عدد القتلى على خلفيات جنائية في المجتمع اليهودي ايضاً.
ووفقا للتقرير فانه في فترة حكومة نفتالي بينت ويائير لبيد، تم نشر معطيات للمرة الأولى حول ملفات الجريمة، وتم توزيع هذه الملفات حسب المناطق وانواعها. وكانت الحركة لحرية المعلومات قد أبرقت للوزير ايتمار بن غفير وطلبت منه الحصول على أرقام تتعلق بالجرائم على أنواعها في إسرائيل، وكتبت له في رسالتها : ” الوزير بن غفير، لماذا توقفت الشرطة عن نشر المعطيات ؟ ماذا لديها لتخفيه ؟ “.