خبر رئيسيوادي عاره

د.سمير محاميد يرد على بيان التحالف : “بلدية ام الفحم ليست بحاجة أن تؤكدَ ولاءَها صباح مساء حول التزامها بثوابتها الدينية والوطنية”

*إلى أهلي في بلدي*
د.سمير صبحي – رئيس بلدية ام الفحم
بلدية ام الفحم كانت اول من أصدر بيانًا حول هذا الموضوع وحذّرت منه، وذلك يوم 31.5.2024 تحت عنوان: بلدية ام الفحم مع اللجنة الشعبية وجمعية اللجون ولجنة الدفاع عن أراضي الروحة ستقدم اعتراضًا على الخارطة الهيكلية الشمولية المقترحة لمجلس إقليمي مجيدو.
بلدية ام الفحم هي التي بادرت لإقامة لجنةٍ مصغرةٍ تمثّل كافة الأطياف الرسمية والشعبية والقانونية لمتابعة هذا الملف.
بلدية ام الفحم شاركت في جميع الجلسات التي جرت بهذا الخصوص ولم تتخلف عن أية جلسة. وكانت مشاركتها فاعلة وعملية، وليست مجرد ضريبة كلامية او انتقاء الكلمات كما يحلو للبعض أو مجرد إسقاط واجب.
بلدية ام الفحم أعلنت منذ اللحظة الأولى أنها ملتزمة بكل قرارات اللجنة المصغّرة المنبثقة عن كافة الهيئات، بل وتقدمت بخطوات عملية، سواء مع قانونيين او مهندسين ومخططين او خبراء تاريخ وتراث مثل د.مصطفى كبها وغيره. وكذلك مع مركز التخطيط البديل.
بلدية ام الفحم هي التي بادرت لتقديم طلب لتمديد فترة تقديم الاعتراضات على المخطط، خدمةً لأهلنا حتى نعطي أكبر فرصة لتقديم الاعتراضات من قبل أصحاب الأراضي.
بلدية ام الفحم ليست بحاجة أن تؤكدَ ولاءَها صباح مساء حول التزامها بثوابتها الدينية والوطنية والأخلاقية، بل هي مدرسة وبوصلة لكل البلدات، وهذا بشهادة الجميع.
أهالي ام الفحم اختاروا رئيس بلديتهم بنسبة 91% ومجلس بلدي مع ائتلاف كبير مكون من 15 عضوًا، لأنهم رأوا بهم العنوانَ لقيادة البلد والبلدية، فتعالوا بنا نناقش الأمور ونطرحها بروح طيبة وأريحية فحماوية.
بلدية ام الفحم تتحلى بالمسؤولية الكبيرة تجاه أهلنا في ام الفحم ووادي عارة والمجتمع العربي ككل، ووادي عارة وهنالك تشاور وتنسيق مع جميع السلطات العربية المعنية وهي مجلس طلعة عارة، مجلس بسمة ومجلس عرعرة عارة، وهي تنظر للأمور ببُعْد النظر ولليوم التالي، ولا تنظر للأمور بالقرب من قدميها فقط، بل تدرس خطواتها وتفكّر مليًّا بكل خطوة وأبعادها.
بلدية ام الفحم لم ولن تتقاعس عن أداء واجبها ودورها تجاه القرى المهجّرة، وتجاه المهجّرين من أهلنا من تلك القرى، بل كانت أول من هبَّ للدفاع عن مقدساتنا وأوقافنا وأرضنا وقرانا، وأول من كافح ونافح ودافع عن حقوقنا بالعيش بكرامة في هذه البلاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى