أخباررياضة

أنظار العالم تتجه إلى نهائي اليورو غدا بين أسبانيا وإنجلترا

تتواجه إنجلترا الباحثة عن أوّل لقب كبير منذ 58 عاما مع إسبانيا الساعية للقب رابع قياسي في كأس أوروبا غدا، الأحد، في برلين. كانت لا روخا الطرف الأفضل في البطولة، بفوزها على أمثال كرواتيا، إيطاليا، ألمانيا وفرنسا، فيما تجنّبت إنجلترا خروجا مذلا في ثمن النهائي ولم تكن مقنعة أبدا باستثناء نصف النهائي ضد هولندا.

وبهذا الصدد، نلقي نظرة على خمس مواجهات مرتقبة في النهائي:

قد يصل الانتظار الطويل لغياب هاري كين عن منصات التتويج إلى نهايته، بحال قيادته إنجلترا إلى لقبها القارّي الأوّل.

كين الذي سجّل 44 هدفا في 45 مباراة في موسمه الأوّل مع بايرن ميونخ الألماني دون إحراز أي لقب، عانى لنقل نجاحه مع منتخب “الأسود الثلاثة”.

ورغم قلّة نجاعته وضعف جاهزيته البدنية، سجّل ثلاث مرّات ليتصدّر ترتيب الهدافين مع عدّة لاعبين آخرين.

يملك سجّلا جيدا أيضا مع قلب الدفاع الإسباني إيمريك لابورت الذي تواجه معه في عدة مناسبات في الدوري الإنجليزي.

إحدى أفضل مستويات اللاعب الثلاثيني قدّمها مع توتنهام، عندما سجّل هدفين خلال الفوز على مانشستر سيتي 3-2 في ملعب الاتحاد في شباط/فبراير 2022.

وترك لابورت البريمييرليغ متجها نحو بذخ الدوري السعودي حيث يحمل ألوان النصر، لكنه خالف المنتقدين لخطوته وقدّم مستوى جيّدا مع لا روخا.

ترك جناحا إسبانيا، لامين جمال الذي بلغ السبت السابعة عشر ونيكو وليامس بصمة هجومية كبرى أمام خصومهما.

حصلت إسبانيا على مساحة عرضية واسعة بفضلهما ويُعدّان من أخطر أسلحة المدرب لويس دي لا فوينتي.

قد يسعى المدرب الإنجليزي غاريث ساوثغيت إلى احتوائهما عبر لوك شو على الجهة اليسرى وبوكايو ساكا على اليمنى.

عاد شو بعد غياب خمسة أشهر بسبب الإصابة، فيما يُعدّ ساكا مهاجما بالفطرة، رغم تلقيه إشادات ساوثغيت لقدراته الدفاعية الدؤوبة.

يحتاجه الظهير الأيمن كايل ووكر أمام وليامس (21 عاما) لاعب أتلتيك بيلباو المرشّح للانضمام إلى نخبة الأندية الأوروبية.

يتمتع ساكا بطاقة لا حدود لها وتنتظر إنجلترا مردودا هجوميا منه أيضا.

يتواجه جناح آرسنال مع مدافع تشيلسي مارك كوكوريا أحد أبرز اكتشافات إسبانيا في البطولة، رغم معاناته مع فريقه اللندني في الموسمين الماضيين.

يبحث ساكا عن إلحاق الضرر على الرواق الأيمن، على غرار هدفه الجميل من خارج المنطقة ضد سويسرا في ربع النهائي.

من مهام كوكوريا الربط مع وليامس وإبعاد ساكا عن منطقته المفضّلة.

قد يتحدّد اسم الفائز بالكرة الذهبية المقبلة في النهائي، بحال فوز رودري أو جود بيلينغهام.

لم يخسر رودري، برج خط الوسط الإسباني، سوى مرة يتيمة في 79 مباراة مع فريقه مانشستر سيتي ومنتخب بلاده.

من جهته، لعب بيلينغهام دورا كبيرا في تتويج ريال مدريد بلقب الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا حيث أقصى السيتي بركلات الترجيح.

بعد موسمه الأوّل في إسبانيا، يأمل ابن الحادية والعشرين في رفع اللقب القاري مع بلاده.

أثّر الموسم الطويل على مردود بيلينغهام البدني، لكنه أنقذ إنجلترا من خسارة مذلة في ثمن النهائي، عندما سجل هدف التعادل ضد سلوفاكيا في الدقيقة الخامسة من الوقت البدل عن ضائع.

قام حارس إنجلترا جوردان بيكفورد ونظيره الإسباني أوناي سيمون بصدات أساسية أوصلت بلديهما إلى النهائي.

صدّ بيكفورد ركلة ترجيح للسويسري مانويل أكانجي في ربع النهائي، وأثبت نجاعته في بطولته الكبرى الرابعة.

ارتكب سيمون خطأ في المباراة الأولى ضد كرواتيا، لكن عوّض بإبعاد ركلة جزاء لبرونو بيتكوفيتش.

لكن إنجلترا تسعى لوضع حارس بلباو تحت الضغط، خصوصا بعد ارتكابه في الماضي بعض الأخطاء المكلفة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى