نيويورك تايمز: بايدن لن ينسحب قبل خطاب نتنياهو أمام الكونجرس
على خلفية تزايد الضغوط على رئيس الولايات المتحدة جو بايدن للانسحاب من السباق الرئاسي، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الليلة (بين الجمعة والسبت) أن بايدن بدأ يدرس الاحتمال، لكن ما قد يدفعه الى مراجعة قراره هي زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لواشنطن الأسبوع المقبل.
وحسب الصحيفة، بينما يصر بايدن وفريقه على خوضه الانتخابات يوم الخامس من نوفمبر ضد دونالد ترامب، يقول المقربون منه في محادثات خاصة إنه “يتقبل بشكل متزايد” حقيقة أنه قد لا يتمكن من القيام بذلك.
وبدأت الضغوط على بايدن عقب ظهوره في المواجهة المتلفزة مع ترامب قبل ثلاثة أسابيع، وتصريحاته اللفظية المرتبكة في ظهوره منذ ذلك الحين.
ووفقا لصحيفة نيويورك تايمز، يعتقد مستشارو بايدن أنه لن يرغب في الانسحاب من السباق الرئاسي قبل خطاب نتنياهو أمام الكونجرس الأمريكي يوم الأربعاء، حيث تمت دعوته من قبل الحزب الجمهوري – لأن الرئيس “لن يرغب في منح نتنياهو الشعور بالارتياح على ضوء التوتر الذي شاب العلاقة بين الاثنين بسبب الحرب في غزة”.
ويؤكد التقرير أنه حتى هذه اللحظة، لم يغير بايدن رأيه بشأن خوض الانتخابات. بل إن مصادر مقربة من الرئيس الأميركي تقول إن من يضغط عليه للاستقالة قد يحصل على نتيجة عكسية، لأن الضغط قد يجعله يصر على الترشح للرئاسة.
وذكرت وكالة رويترز للأنباء أن بايدن يفكر الآن جديا في الانسحاب من السباق، ووفقا للعديد من المصادر الديمقراطية، فإن الانسحاب مسألة وقت فقط.
كما نشرت صحيفة “واشنطن بوست” أن الرئيس السابق باراك أوباما أبلغ معاونيه أن بايدن يجب أن يفكر بجدية في فرص فوزه في الانتخابات.
إلى ذلك، نُشرت تقارير تفيد بأن بايدن لم يعد يستبعد إمكانية الانسحاب من السباق الرئاسي، على خلفية القلق الشديد في الحزب الديمقراطي بشأن فرص فوزه في الانتخابات – والشكوك حول أدائه.
في غضون ذلك، دعا الديمقراطيون في الكونجرس الرئيس علنًا الليلة إلى التفكير في خوض السباق الرئاسي.