أخبار

أجهزة الأمن تحذر: تصاعد عنف المستوطنين واعتقالات أقل

يحذر المسؤولون الأمنيون من أن هناك ارتفاع حاد في العنف الميداني ليهود متطرفين في الضفة الغربية، وفي عدد المشاركين والطريقة العلنية التي يتم بها هذا العنف. وإلى جانب ذلك، ثمة تراجع في عدد الاعتقالات التي تنفذها الشرطة.

وحسب المصادر، فإن هناك شعوراً لدى الناشطين اليهود المتطرفين بأن كل شيء مباح في ظل غياب السلطة وإنفاذ القانون في الضفة الغربية، وتتمركز قيادة الناشطين في مزارع وتلال غير شرعية لا يتم إخلاؤها وتتم هذه النشاطات العنيفة في قرى فلسطينية مجاورة بشكل يومي.

وتدرك المؤسسة الأمنية تدهور الوضع في العامين الأخيرين وبحسب المصادر فإن ذلك يظهر في الميدان – الانتقال من الكتابات المسيئة على الجدران وثقب إطارات المركبات الفلسطينية إلى أعمال شغب حقيقية، وإلى اضطرابات واسعة النطاق ومحاولات تنكيل وقتل وحرق منازل.

وفي نهاية الأسبوع الماضي، وصل حوالي 150 مستوطنا ملثمًا إلى قرية جيت في الضفة الغربية وأضرموا النار في المباني والمركبات الفلسطينية. قُتل شخص وأصيب عدد آخر. ولحقت أضرار جسيمة بالمباني والممتلكات. وبحسب تقديرات الجيش الإسرائيلي، فإن الشخص الذي قُتل خلال أعمال الشغب التي شهدتها القرية أصيب برصاص أحد مثيري الشغب من المستوطنين.

وحاول ستة من الملثمين، السبت، اقتحام قرية روجيب في محيط نابلس وهم يرتدون أقنعة ومسلحون ببخاخ الفلفل. ونجحت قوات الجيش في منع ذلك، وفي وقت لاحق وصلت الشرطة للتحقيق مع أحد المشتبه بهم الذي اوقفته القوات للتحقيق معه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى